2323 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد المليحي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، نا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، نا سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=hadith&LINKID=654680nindex.php?page=treesubj&link=30947_11469_31070_32595عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في ليلة واحدة، وله تسع نسوة".

هذا حديث صحيح [ ص: 152 ] قال الإمام : احتج بعض أهل العلم بهذا الحديث على أن القسم بينهن لم يكن واجبا عليه ، وتأولوا قوله سبحانه وتعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) ، وقال بعضهم : كان هذا قبل أن يسن القسم ، وإن كان بعده ، فلم يكن عليه أكثر من التسوية بينهن ، ويحتمل أن يكون ذلك بإذنها ، وإلا فليس للزوج أن يبيت في نوبة واحدة عند الأخرى من غير ضرورة ، ولا أن يجمع بين اثنتين في ليلة واحدة من غير إذنهن .

2323 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15323عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15420أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدٌ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17360يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا سَعِيدٌ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654680nindex.php?page=treesubj&link=30947_11469_31070_32595عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ، "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ [ ص: 152 ] قَالَ الْإِمَامُ : احْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ الْقَسْمَ بَيْنَهُنَّ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا عَلَيْهِ ، وَتَأَوَّلُوا قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ ) ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ يُسَنَّ الْقَسْمُ ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ أَكْثَرُ مِنَ التَّسْوِيَةِ بَيْنَهُنَّ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ بِإِذْنِهَا ، وَإِلَّا فَلَيْسَ لِلزَّوْجِ أَنْ يَبِيتَ فِي نَوْبَةِ وَاحِدَةٍ عِنْدَ الْأُخْرَى مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ ، وَلَا أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِنَّ .