274 - أخبرنا عمر بن عبد العزيز الفاشاني، أنا أنا القاسم بن جعفر الهاشمي، نا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي، نا أبو داود السجستاني، نا محمد بن العلاء، عن ابن أبي زائدة، أبيه، عن عن خالد بن سلمة، البهي، عن عروة، عن قالت: عائشة، "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه".
قال الإمام: والأحسن أن يتطهر لذكر الله تعالى، فإن لم يجد ماء تيمم.
وروي المهاجر بن قنفذ، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه، فقال: "إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر". عن [ ص: 45 ] .
وروي عن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة، "أنه تيمم ثم رده".
وروي عن قال: أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السلام اسم من أسماء الله، فأفشوه بينكم".
قال الإمام: ولا يجوز للجنب، ولا للحائض المكث في المسجد عند كثير من أهل العلم، لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجهوا هذه البيوت عن المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" عائشة وهذا قول عن سفيان، ومالك، والشافعي، وأصحاب الرأي. [ ص: 46 ] .
وجوز مالك، المرور فيه، وهو قول والشافعي وتأولوا قوله سبحانه وتعالى: ( الحسن، ولا جنبا إلا عابري سبيل ) يروى ذلك عن أنس، وجابر.
وجوز أحمد، والمزني المكث فيه، وضعف الحديث، لأن راويه أحمد أفلت بن خليفة مجهول، وتأول الآية على أن ( عابري سبيل ) هم المسافرون تصيبهم الجنابة، فيتيممون ويصلون، وقد روي ذلك عن [ ص: 47 ] . ابن عباس.