nindex.php?page=treesubj&link=24589 [فزعه - صلى الله عليه وسلم - عند الشدائد إلى الصلاة : ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17032أبو عبد الله : ولقد ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا رأى بأهله شدة ، أو ضيقا أمرهم بالصلاة ، وتلا هذه الآية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك ) .
وأمر الله عباده أن يأتموا
بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأمرهم
محمد إذا رأوا الآيات ، التي يخافون فيها العذاب ، أن يفزعوا إلى الصلاة ، فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650989 " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، فإذا انكسفت ، فافزعوا إلى الصلاة " ، وفزع هو إلى الصلاة ، ولا نعلم طاعة ، يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة ، فصلى عند الكسوف ، بزيادة في الركوع ، وبكى في سجوده ، وتضرع ، وقد كتبنا الأخبار المروية في هذا الباب في " كتاب الكسوف " ، فلذلك
[ ص: 231 ] تركنا كتابتها هنا .
nindex.php?page=treesubj&link=24589 [فَزَعُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ الشَّدَائِدِ إِلَى الصَّلَاةِ : ]
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17032أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَلَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، كَانَ إِذَا رَأَى بِأَهْلِهِ شِدَّةً ، أَوْ ضِيقًا أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ ، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ ) .
وَأَمَرَ اللَّهُ عِبَادَهُ أَنْ يَأْتَمُّوا
بِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَأَمَرَهُمْ
مُحَمَّدٌ إِذَا رَأَوُا الْآيَاتِ ، الَّتِي يَخَافُونَ فِيهَا الْعَذَابَ ، أَنْ يَفْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650989 " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَإِذَا انْكَسَفَتْ ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ " ، وَفَزِعَ هُوَ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَلَا نَعْلَمْ طَاعَةً ، يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا الْعَذَابَ مِثْلَ الصَّلَاةِ ، فَصَلَّى عِنْدَ الْكُسُوفِ ، بِزِيَادَةٍ فِي الرُّكُوعِ ، وَبَكَى فِي سُجُودِهِ ، وَتَضَرَّعُ ، وَقَدْ كَتَبْنَا الْأَخْبَارَ الْمَرْوِيَّةُ فِي هَذَا الْبَابِ فِي " كِتَابِ الْكُسُوفِ " ، فَلِذَلِكَ
[ ص: 231 ] تَرَكْنَا كِتَابَتَهَا هُنَا .