883 - حدثنا ، عن إسحاق بن إبراهيم ، قال : " عبد الرزاق مكة ، أتيت البيت فطفت به سبعا ، ثم تصلي خلف المقام ركعتين ، ثم تقوم في الملتزم بين الركن والباب فتقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، حملتني على دابتك ، وسيرتني في بلادك حتى أدخلتني حرمك وأمنك ، وهذا بيتك ، وقد رجوتك رب فيه بحسن ظني بك أن يكون قد غفرت لي ، فإن كنت رب غفرت لي فازدد عني رضا ، وقربني إليك زلفا ، وإن كنت رب لم تغفر لي فمن الآن رب فاغفر لي قبل أن ينأى عني بيتك ، يا رب هذا أوان انصرافي إن أذنت لي غير راغب عنك ، ولا عن بيتك ، ولا مستبدل بك يا رب ولا ببيتك ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن [ ص: 1211 ] أمامي ومن ورائي حتى تقدمني إلى أهلي ، فإذا قدمتني ربي فلا تتخل عني واكفني مؤونة أهلي ومؤونة خلقك ، إنك وليي ووليهم ، ثم تنصرف إلى أهلك وأنت تأمل الرجوع سليما إن شاء الله عز وجل " . إذا أردت أن تخرج إلى أهلك ، يعني منقلبا من