1290 - حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر ، قال : حدثنا قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا وكيع ، مبارك ، عن الحسن ، ولذلك خلقهم قال : للاختلاف .
وقال عز وجل وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل [ ص: 276 ] الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم .
وقال عز وجل والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
وقال عز وجل إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين .
وقال عز وجل إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير .
وقال عز وجل ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته .
وقال عز وجل وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
وقال عز وجل حين دعا إلى الجنة وشوق إليها ، وحذر من النار وخوف منها إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا .
ثم رد مشيئتهم إلى نفسه فقال وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا [ ص: 277 ] أليما .
وقال عز وجل لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين .