10 - ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله عز وجل وعظيم قدرته في خلق النجوم .
قال الله تعالى : ( والنجوم مسخرات بأمره )
وقال تعالى : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) الآية .
وقال الله تعالى : ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ) .
1 - 36 - أخبرنا قال : حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، قال : حدثنا بحر بن نصر بن سابق ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن يونس بن يزيد ، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن عن علي بن الحسين ، قال : حدثني رجال ، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - . [ ص: 144 ] وأخبرنا ابن عباس خيثمة بن سليمان ، قالا : حدثنا ومحمد بن يعقوب قال : أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد قال : حدثني أبي الوليد عن الأوزاعي ، عن الزهري عن علي بن الحسين قال : حدثني رجال من الأنصار : ابن عباس أنهم بينا هم جلوس ليلة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ رمي بنجم فاستنار ، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا ، قلنا : الله ورسوله أعلم ، كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم ، ومات الليلة رجل عظيم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته ، ولكن ربنا - عز وجل - إذا قضى " أمرا " سبحت حملة العرش ، ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم ، ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم ، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء (الدنيا) ، يقول الذين يلون حملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ (فيخبرونهم ماذا قال ، فيستخبر) أهل السماوات بعضهم بعضا حتى يبلغ (الخبر هذه السماء الدنيا) فتخطف الجن السمع ، فيلقونه إلى أوليائهم ويرمون بالشهاب ، فلما جاؤوا به على وجهه فهو الحق ، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون .
[ ص: 145 ] رواه الوليد بن مسلم وأبو المغيرة ، ورواه جماعة عن منهم الزهري صالح بن كيسان ، وشعيب بن أبي حمزة ، ومعقل بن عبيد الله ، وزياد بن سعد ، ورواه ومحمد بن إسحاق ، عن معمر عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ورواه ابن عباس ، عن محمد بن إسحاق ، عمر يعني ابن أبي عمر ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، عن علي بن الحسين .