17 - ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله في خلق الجبال وما أخبر عما فيها من المنافع ووصف ألوانها
قال الله عز وجل : مخبرا عن بديع حكمته في خلق الجبال وأنها رواسي وأوتادا (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=32والجبال أرساها ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7والجبال أوتادا ) .
وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) .
ثم أخبر عن منافعها فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله ) .
ثم أخبر عن ألوانها فقال عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود )
بيان ذلك من الأثر :
قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :
nindex.php?page=treesubj&link=31752_31757_31758_19324أشد خلق ربك عز وجل عشرة : الجبال الرواسي ، والحديد ينحت به الجبال ، والنار تأكل الحديد ، والماء يطفئ النار ، والسحاب المسخر بين السماء والأرض ، والريح تقل [ ص: 192 ] السحاب ، والإنسان يغلب الريح يتقيها بيده ويذهب ، والسكر يغلب الإنسان ، والنوم يغلب السكر ، والهم يغلب النوم ، فأشد خلق ربك الهم . رواه
زكرياء بن أبي زائدة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي .
17 - ذِكْرُ آيَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ فِي خَلْقِ الْجِبَالِ وَمَا أَخْبَرَ عَمَّا فِيهَا مِنَ الْمَنَافِعِ وَوَصْفِ أَلْوَانِهَا
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مُخْبِرًا عَنْ بَدِيعِ حِكْمَتِهِ فِي خَلْقِ الْجِبَالِ وَأَنَّهَا رَوَاسِيَ وَأَوْتَادًا (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=32وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) .
وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) .
ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ مَنَافِعِهَا فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنَ خَشْيَةِ اللَّهِ ) .
ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ أَلْوَانِهَا فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ )
بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ :
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - :
nindex.php?page=treesubj&link=31752_31757_31758_19324أَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ عَشَرَةٌ : الْجِبَالُ الرُّوَاسِي ، وَالْحَدِيدُ يُنْحَتُ بِهِ الْجِبَالُ ، وَالنَّارُ تَأْكُلُ الْحَدِيدَ ، وَالْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ ، وَالسَّحَابُ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالرِّيحُ تُقِلُّ [ ص: 192 ] السَّحَابَ ، وَالْإِنْسَانُ يَغْلِبُ الرِّيحَ يَتَّقِيهَا بِيَدِهِ وَيَذْهَبُ ، وَالسُّكْرُ يَغْلِبُ الْإِنْسَانَ ، وَالنَّوْمُ يَغْلِبُ السُّكْرَ ، وَالْهَمُّ يَغْلِبُ النَّوْمَ ، فَأَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ الْهَمُّ . رَوَاهُ
زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ .