884 - أخبرنا ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، عن الليث بن سعد ، زيادة بن محمد الأنصاري ، عن عن محمد بن كعب القرظي ، فضالة بن عبد الله ، عن قال : أبي الدرداء ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) ، يشهده الله ، وملائكة الليل ، وملائكة النهار . ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى الذي لا يراه أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن ، وهي داره الذي لم ترها عين ، ولم يخطر على قلب بشر ، وهي مسكنه لا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة : النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فينتقص ، فيقول : قومي بعزتي ، فيطلع إلى عباده يقول : ألا هل من مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا هل من سائل يسألني أعطيه ، ألا هل من داع يدعوني أجيبه ، حتى تكون صلاة الفجر ، وكذلك يقول الله : (
هذا إسناد حسن مصري رواه ابن وهب ، وروي هذا الحديث عن وأبو صالح ، علي بن أبي طالب ، وابن عباس ، وجابر ، وعبادة بن مسعود ، وروي عن أبي بكر ، وعلي ، وجابر ، وأبي موسى ، وعائشة ، وأبي ثعلبة ليلة النصف من شعبان . [ ص: 300 ]
[ ص: 301 ]