4 - باب القافة ، ودعوى الولد .
4348 - أخبرنا ، أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبو محمد عبد [ ص: 195 ] الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، قالا : أخبرنا ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرني ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن عروة : عائشة المدلجي ورأى ، أسامة بن زيد وزيدا نائمين ، وقد خرجت أقدامهما فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض " . أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهو مسرور تبرق أسارير وجهه ، فقال : " ألم تسمعي ما قال
4349 - ورواه ، عن إبراهيم بن سعيد ، وقال في الحديث : فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأعجبه ، وأخبر به الزهري . قال عائشة : وكان إبراهيم زيد أحمر أشقر أبيض ، وكان أسامة مثل الليل .
ورواه يونس عن وقال في الحديث : وكان الزهري مجزز قائفا .
4350 - أخبرنا ، أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي . مالك
وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم العبدي ، أخبرنا ، حدثنا يحيى بن بكير عن مالك ، عن يحيى بن سعيد : سليمان بن يسار ، كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام فأتى رجلان ، كلاهما يدعي ولد امرأة . عمر بن الخطاب فدعا [ ص: 196 ] أن قائفا . فنظر إليهما . فقال القائف : لقد اشتركنا فيه . فضربه عمر بن الخطاب بالدرة ، ثم دعا المرأة فقال : أخبريني خبرك . فقالت : كان هذا لأحد الرجلين ، يأتيني . وهي في إبل لأهلها فلا يفارقها حتى يظن وتظن أنه قد استمر بها حبل ، ثم انصرف عنها فأهريقت عليه دماء . ثم خلف عليها هذا ، تعني الآخر - ، فلا أدري من أيهما ؟ فكبر القائف . فقال عمر بن الخطاب للغلام : وال أيهما شئت . عمر
4351 - وأخبرنا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبو أسامة ، عن أبيه ، عن هشام يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه : قضى في رجلين ادعيا رجلا لا يدري أيهما أبوه ، فقال عمر للرجل : اتبع أيهما شئت " . عمر " أن
4352 - ورواه ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بطوله بمعنى رواية هشام ، وهذا إسناد صحيح موصول ، قال فيه سليمان بن يسار : فقام الغلام فتبع أحدهما ، قال عبد الرحمن عبد الرحمن بن حاطب : فكأني أنظر إليه متبعا لأحدهما . يذهب وهذا أولى من رواية عن قتادة . ابن المسيب
4353 - ورواه عن مبارك بن فضالة أن الحسن جعله لهما يرثانه ويرثهما ، وكلاهما منقطع ، ورواية المدنيين موصولة ، ورواية عمر لها شاهدة . سليمان بن يسار
روينا عن ، أبي موسى ، وابن عباس في الأخذ بقول القافة . وأنس بن مالك
وأما الإقراع بينهما ،
4354 - فأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصفهاني ، أخبرنا ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي ، أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني أخبرنا شبابة ، ، عن [ ص: 197 ] شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن الشعبي ، أو أبي الخليل ابن الخليل ، عن : أن علي رجلا أن يقرع بينهم ، علي وأمر الذي قرع أن يعطي الآخرين ثلثي الدية ، ويكون الولد له . وهكذا رواه " ثلاثة اشتركوا في ظهر امرأة فادعوا الولد ، فأمر ، عن سلمة بن كهيل موقوفا وهو المحفوظ . الشعبي
4355 - ورواه الأجلح بن عبد الله ، عن ، عن الشعبي ، عن أبي الخليل قال : زيد بن أرقم اليمن ، فذكر له قضاء هذا قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أضراسه - أو قال - نواجذه . علي كنت جالسا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء رجل من أهل
4356 - ورواه ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري صالح ، عن ، عن الشعبي عبد خير ، عن وقال علي : البخاري عبد الله بن الخليل الحضرمي ، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في القرعة ، لم يتابع عليه ، ولم يعد رواية زيد بن أرقم محفوظة . عبد الرزاق
ورواه داود الأودي ، عن ، عن الشعبي فذكر قضاء أبي جحيفة ، وبلوغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك منه حتى بدت نواجذه . علي
وداود غير محتج به .
4357 - وروي عن ابن أبي ظبيان ، عن ، في علي رجلين وقعا على امرأة في طهر ، فقال : الولد بينكما وهو للباقي منكما .
4358 - وروي من وجه آخر - في ظهر - فقال : الولد بينكما - مرسلا وفي ثبوته عن نظر ، والله أعلم . علي
[ ص: 198 ]