36 - قال : " والعلم طبقات : الأولى : الكتاب والسنة ، إذا ثبتت السنة ، ثم الثانية : الإجماع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة ، والثالثة : أن يقول بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلم له مخالفا منهم ، والرابعة : اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ، والخامسة : القياس على بعض هذه الطبقات ، ولا يصار إلى شيء غير الكتاب والسنة ، وهما موجودان ، وإنما يؤخذ العلم من أعلى " .