ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=29294إسلام الجن
وأقبل وفد الجن يستمعون القرآن ثم ولوا إلى قومهم منذرين. ثم أتته الجماعة منهم فآمنوا به وصدقوه.
قال: حدثنا
أبو محمد عبد الله بن محمد ، قال: حدثنا
أبو بكر محمد بن بكر ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح، قال: حدثنا
عنبسة، قال: حدثنا
يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال: أخبرني
أبو عثمان بن سنة الخزاعي، وكان من أهل
الشام nindex.php?page=hadith&LINKID=889562أن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وهو بمكة : "من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل، فلم يحضر، أحد غيري، فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا، ثم أمرني أن أجلس فيه، ثم انطلق حتى قام، فافتتح القرآن، فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه، حتى ما أسمع صوته. ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط. وفرغ النبي صلى الله عليه وسلم منهم مع الفجر. فانطلق، فتبرز ثم أتاني، فقال: ما فعل الرهط؟ قلت: هم أولئك يا رسول الله. فأخذ عظما وروثا فأعطاهم إياه. ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روث.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12461محمد بن عبد الملك ، قال: حدثنا
يزيد، قال: أخبرنا
[ ص: 60 ] شريك ، عن
أبي قرادة، عن
أبي زيد، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941896أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أمرت أن أقرأ على إخوانكم من الجن، فليقم معي رجل ليس في قلبه مثقال حبة خردل من غش، قال: فقمت ومعي إداوة، وفيها نبيذ قال: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضيت، حتى انتهينا إلى حيث أمره الله، فخط علي خطة، ثم قال: إن خرجت منها لم ترني ولم أرك. قال: ومضى حتى توارى عني. فلما طلع الفجر جاء فوجدني قائما، فقال: ما شأنك قائما؟ قلت: خشيت أن لا تراني ولا أراك أبدا. قال: ما ضرك لو قعدت. وقال: ما هذا معك؟ قلت: نبيذ. قال: هات، ثمرة طيبة وماء طهور، فتوضأ ثم قام يصلي، وقمت معه وخلفه رجلان من الجن. فلما قضى الصلاة أقبلا عليه يسألانه. فقال: ما شأنكما؟ ألم أقض لكما ولقومكما حوائجكم؟ قالا: يا رسول الله أردنا أن يشهد معك الصلاة بعضنا، فقال: فمن أنتما؟ قالا: من أهل نصيبين، قال: أفلح هذان وأفلح قومهما. ثم سألا المباح، فقال: العظم مباح لكم، والروث علف لدوابكم. قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : وإنهما ليجدانهما أعظم ما كان وأطراه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر رضي الله عنه:
هذا الخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود متواتر من طرق شتى حسان كلها إلا حديث
أبي زيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود الذي فيه ذكر الوضوء بالنبيذ، فإن أبا زيد مجهول لا يعرف في أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ويكفي من ذكر الجن ما في سورة الرحمن وسورة (
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) وما جاء في الأحقاف: قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) - الآيات. وفي خبر
علقمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال: وددت أن أكون معه ليلة
[ ص: 61 ] الجن. و [ في ] قول
علقمة : وددت أن صاحبنا معه ليلتئذ ما يدفع الأخبار الواردة بذلك، لأن المعنى أنه لم يكن معه، وما زال عن الخط الذي خط له.
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=29294إِسْلَامِ الْجِنِّ
وَأَقْبَلَ وَفْدُ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ثُمَّ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ. ثُمَّ أَتَتْهُ الْجَمَاعَةُ مِنْهُمْ فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ.
قَالَ: حَدَّثَنَا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12265أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا
عَنْبَسَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا
يُونُسُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي
أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ
الشَّامِ nindex.php?page=hadith&LINKID=889562أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ، وَهُوَ بِمَكَّةَ : "مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَحْضُرَ اللَّيْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ فَلْيَفْعَلْ، فَلَمْ يَحْضُرْ، أَحَدٌ غَيْرِي، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّةَ خَطَّ لِي بِرِجْلِهِ خَطًّا، ثُمَّ أَمَرَنِي أَنْ أَجْلِسَ فِيهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى قَامَ، فَافْتَتَحَ الْقُرْآنَ، فَغَشِيَتْهُ أَسْوِدَةٌ كَثِيرَةٌ حَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، حَتَّى مَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ. ثُمَّ طَفِقُوا يَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِينَ حَتَّى بَقِيَ مِنْهُمْ رَهْطٌ. وَفَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ مَعَ الْفَجْرِ. فَانْطَلَقَ، فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِي، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ قُلْتُ: هُمْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثًا فَأَعْطَاهُمْ إِيَّاهُ. ثُمَّ نَهَى أَنْ يَسْتَطِيبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12461مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا
يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرْنَا
[ ص: 60 ] شَرِيكٌ ، عَنْ
أَبِي قُرَادَةَ، عَنْ
أَبِي زَيْدٍ، قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941896أَنْبَأَنَا nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ:
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعِي رَجُلٌ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ غِشٍّ، قَالَ: فَقُمْتُ وَمَعِي إِدَاوَةٌ، وَفِيهَا نَبِيذٌ قَالَ: فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَضَيْتُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اللَّهُ، فَخَطَّ عَلَيَّ خُطَّةً، ثُمَّ قَالَ: إِنْ خَرَجْتَ مِنْهَا لَمْ تَرَنِي وَلَمْ أَرَكَ. قَالَ: وَمَضَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي. فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ جَاءَ فَوَجَدَنِي قَائِمًا، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ قَائِمًا؟ قُلْتُ: خَشِيتُ أَنْ لَا تَرَانِي وَلَا أَرَاكَ أَبَدًا. قَالَ: مَا ضَرَّكَ لَوْ قَعَدْتَ. وَقَالَ: مَا هَذَا مَعَكَ؟ قُلْتُ: نَبِيذٌ. قَالَ: هَاتِ، ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، وَقُمْتُ مَعَهُ وَخَلْفَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْجِنِّ. فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَقْبَلَا عَلَيْهِ يَسْأَلَانِهِ. فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمَا؟ أَلَمْ أَقْضِ لَكُمَا وَلِقَوْمِكُمَا حَوَائِجَكُمْ؟ قَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْنَا أَنْ يَشْهَدَ مَعَكَ الصَّلَاةَ بَعْضُنَا، فَقَالَ: فَمَنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ، قَالَ: أَفْلَحَ هَذَانَ وَأَفْلَحَ قَوْمُهُمَا. ثُمَّ سَأَلَا الْمُبَاحَ، فَقَالَ: الْعَظْمُ مُبَاحٌ لَكُمْ، وَالرَّوْثُ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : وَإِنَّهُمَا لَيَجِدَانِهِمَا أَعْظَمَ مَا كَانَ وَأَطْرَاهُ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
هَذَا الْخَبَرُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مُتَوَاتِرٌ مِنْ طُرُقٍ شَتَّى حِسَانٍ كُلِّهَا إِلَّا حَدِيثَ
أَبِي زَيْدٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ، فَإِنَّ أَبَا زَيْدٍ مَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ فِي أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَيَكْفِي مِنْ ذِكْرِ الْجِنِّ مَا فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ وَسُورَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) وَمَا جَاءَ فِي الْأَحْقَافِ: قَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ) - الْآيَاتِ. وَفِي خَبَرِ
عَلْقَمَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: وَدِدْتُ أَنْ أَكُونَ مَعَهُ لَيْلَةَ
[ ص: 61 ] الْجِنِّ. وَ [ فِي ] قَوْلِ
عَلْقَمَةَ : وَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَنَا مَعَهُ لَيْلَتَئِذٍ مَا يَدْفَعُ الْأَخْبَارَ الْوَارِدَةَ بِذَلِكَ، لِأَنَّ الْمَعْنَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ، وَمَا زَالَ عَنِ الْخَطِّ الَّذِي خَطَّ لَهُ.