الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            معلومات الكتاب

                                                            الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت

                                                            صفحة جزء
                                                            جمع التراجم

                                                            * ويجمعون أيضا تراجم تلحق بدواوين الشيوخ الذين تقدمت أسماؤهم ، وذلك مثل ترجمة مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، وعبيد الله بن عمر ، عن القاسم ، عن عائشة . وسهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، وأيوب ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ومعمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي هريرة ، وأيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، والأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، وجعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جابر ، وهشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة ، وإبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة .

                                                            1909 - أنا أبو بكر البرقاني ، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي ، نا محمد بن عبد الرحمن السامي ، نا أحمد بن سعيد الدارمي قال : سمعت محمود بن غيلان يقول : قيل لوكيع بن الجراح : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة ، وسفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، أيهم أحب إليك ؟ قال : لا نعدل بأهل بلدنا أحدا . سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم عن الأسود ، عن عائشة أحب إلي . قال أحمد بن سعيد الدارمي : وأما أنا ، فأقول : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أحب إلي . هكذا رأيت أصحابنا يقدمون " . [ ص: 300 ]

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية