قال رضي الله عنه: لا يجب للعاقل أن يبذل وجهه لمن يكرم عليه قدره، ويعظم عنده خطره، فكيف بمن يهون عليه رده، ولا يكرم عليه قدره؟ وأبعد اللقاء الموت، وأشد منه الحاجة إلى الناس دون السؤال، وأشد منه أبو حاتم لأن السؤال إذا كان بجناح الحاجة مقرونا لم يخل من أن يكون فيه ذل السؤال، وإذا الحاجة لم تقض كان فيه ذلان موجودان: ذل السؤال، وذل الرد. التكلف بالسؤال،
وأنشدني منصور بن محمد الكريزي :
لا يحس الصديق منك بفقر لا، ولا والد، ولا مولود ذاك ذل إذا سألت بخيلا
أو سألت الذي عليك يجود