ومن يشإ الرحمن يخفض بقدره وليس لمن لم يرفع الله رافع
وقال ابن الزبير :
وفوض إلى الله الأمور إذا اعترت وبالله لا بالأقربين تدافع
وقال مروان :
وداو ضمير القلب بالبر والتقى ولا يستوي قلبان قاس وخاشع
وقال ابن الزبير :
ولا يستوي عبدان: عبد مكلم عتل، لأرحام الأقارب قاطع
وقال مروان :
وعبد يجافي جنبه عن فراشه يبيت يناجي ربه وهو راكع
وقال : ابن الزبير
وللخير أهل يعرفون بهديهم إذا اجتمعت عند الخطوب المجامع
وقال مروان:
[ ص: 98 ]
وللشر أهل يعرفون بشكلهم تشير إليهم بالفجور الأصابع
قال: فسكت فلم يجب ابن الزبير، مروان بشيء.
فقالت " يا عبد الله، ما لك لم تجب صاحبك، والله ما سمعت تجاوب رجلين تجاولا نحو ما تجاولتما فيه أعجب إلي من مجاولتكما ". عائشة:
قال إني خفت عول القول، فكففت. ابن الزبير:
فقالت " إن لمروان في الشعر ما ليس لك ". عائشة: