ويقال : سادسا : قد
nindex.php?page=treesubj&link=31711ثبت إسلام nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية - رضي الله عنه - والإسلام يجب ما قبله . فمن ادعى أنه ارتد بعد ذلك كان مدعيا دعوى بلا دليل لو لم يعلم كذب دعواه ، فكيف إذا علم كذب دعواه ، وأنه ما زال على الإسلام إلى أن مات ، كما علم بقاء غيره على الإسلام ؟ فالطريق الذي يعلم به [ بقاء إسلام ]
[1] أكثر الناس من الصحابة وغيرهم ، يعلم به
nindex.php?page=treesubj&link=31711بقاء إسلام nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية - رضي الله عنه - . والمدعي لارتداد
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر - رضي الله عنهم - ليس هو أظهر حجة من المدعي لارتداد
nindex.php?page=showalam&ids=8علي . فإن كان المدعي لارتداد
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كاذبا ، فالمدعي لارتداد هؤلاء أظهر كذبا ، لأن الحجة على بقاء إيمان هؤلاء أظهر ، وشبهة
[2] الخوارج أظهر من شبهة الروافض .
وَيُقَالُ : سَادِسًا : قَدْ
nindex.php?page=treesubj&link=31711ثَبَتَ إِسْلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَالْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ . فَمَنِ ادَّعَى أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ ذَلِكَ كَانَ مُدَّعِيًا دَعْوَى بِلَا دَلِيلٍ لَوْ لَمْ يُعْلَمْ كَذِبُ دَعْوَاهُ ، فَكَيْفَ إِذَا عُلِمَ كَذِبُ دَعْوَاهُ ، وَأَنَّهُ مَا زَالَ عَلَى الْإِسْلَامِ إِلَى أَنْ مَاتَ ، كَمَا عُلِمَ بَقَاءُ غَيْرِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ ؟ فَالطَّرِيقُ الَّذِي يُعْلَمُ بِهِ [ بَقَاءُ إِسْلَامِ ]
[1] أَكْثَرِ النَّاسِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ ، يُعْلَمُ بِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=31711بَقَاءُ إِسْلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - . وَالْمُدَّعِي لِارْتِدَادِ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ nindex.php?page=showalam&ids=7وَعُثْمَانَ nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبِي بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - لَيْسَ هُوَ أَظْهَرَ حُجَّةً مِنَ الْمُدَّعِي لِارْتِدَادِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ . فَإِنْ كَانَ الْمُدَّعِي لِارْتِدَادِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَاذِبًا ، فَالْمُدَّعِي لِارْتِدَادِ هَؤُلَاءِ أَظْهَرُ كَذِبًا ، لِأَنَّ الْحُجَّةَ عَلَى بَقَاءِ إِيمَانِ هَؤُلَاءِ أَظْهَرُ ، وَشُبْهَةُ
[2] الْخَوَارِجِ أَظْهَرُ مِنْ شُبْهَةِ الرَّوَافِضِ .