وأما الأحاديث فمنها
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024813قوله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=treesubj&link=28804الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024814بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في [ ص: 648 ] الدنيا فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " قال
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت : فبايعناه على ذلك .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
من يبايعني على هذه الثلاثة الآيات : ( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) ( الأنعام : 151 ) الآيات .
وقوله صلى الله عليه وسلم
لمعاوية بن حيدة لما قال له : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024816ما الذي بعثك الله به ؟ قال : الإسلام . قلت : وما الإسلام ؟ قال : أن تسلم قلبك لله تعالى ، وأن توجه وجهك لله ، وأن تصلي الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة " . وفي رواية قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024817وما آية الإسلام ؟ قال : أن تقول أسلمت وجهي لله وتخليت ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وكل المسلم على المسلم حرام " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024818ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمور ، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " . وقوله صلى الله عليه وسلم في جواب :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024819أي المسلمين أفضل ؟ قال : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
[ ص: 649 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024820لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ها هنا - وأشار إلى صدره ثلاثا - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024821المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " .
وقوله صلى الله عليه وسلم في جواب من قال أي الإسلام خير ؟ قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024822أن تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024823من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " .
وقوله صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024824قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك . قال : " قل آمنت بالله ثم استقم " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا " .
[ ص: 650 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024721ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024445لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " وفي رواية : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024825من أهله وماله " .
وفي حديث
أبي رزين قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024826قلت يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ قال : أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما ، وأن تحترق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله شيئا ، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله ، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ " . قلت : يا رسول الله ، كيف لي بأن أعلم أني مؤمن ؟ قال : " ما من أمتي - أو قال هذه الأمة - عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله مجازيه بها خيرا ، ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة ويستغفر الله منها ويعلم أنه لا يغفرها إلا الله إلا وهو مؤمن " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024827من سرته حسناته وساءته سيئاته فهو مؤمن " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
صريح الإيمان إذا أسأت أو ظلمت عبدك أو أمتك أو أحدا من الناس صمت أو تصدقت ، وإذا أحسنت استبشرت " .
[ ص: 651 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024828المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء : الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، والذي يأمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل " .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة : " قلت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024829يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : طيب الكلام ، وإطعام الطعام . فقلت : ما الإيمان ؟ قال : الصبر والسماحة . قلت : أي الإسلام أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده . قلت : أي الإيمان أفضل ؟ قال : خلق حسن " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024830أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024831ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده بأنه لا إله إلا هو ، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام " الحديث . وفي آخره : "
فقال رجل : فما تزكية المرء نفسه يا رسول الله ؟ قال : أن يعلم أن الله معه حيثما كان " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024833مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " . وفي رواية : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024834المؤمنون كرجل واحد ، إذا اشتكى عينه اشتكى كله ، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله " .
[ ص: 652 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024835المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا - وشبك بين أصابعه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024836المؤمن في أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024837المؤمن مرآة المؤمن ، أخو المؤمن ، يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024838لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024839من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024840والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قالوا : من ذلك يا رسول الله ؟ قال : من لا يأمن جاره بوائقه " .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "
ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع " .
[ ص: 653 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024842من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، فقد استكمل إيمانه " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024843وسئل صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان فقال : " أن تحب لله ، وتبغض لله ، وتعمل لسانك في ذكر الله . فقال : وماذا يا رسول الله ؟ قال : " أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك " وفي رواية : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024844وأن تقول خيرا أو تصمت " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024845لا يستحق العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله ، فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله تعالى " . وقوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024846أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024847وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بعد ما أخبره بأركان الإسلام قال : " ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ، ثم تلا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) ( السجدة : 16 ) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد [ ص: 654 ] في سبيل الله " ، ثم قال له : " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ فأخذ بلسان نفسه وقال : كف عليك هذا " .
وَأَمَّا الْأَحَادِيثُ فَمِنْهَا
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024813قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " nindex.php?page=treesubj&link=28804الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلَاهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024814بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي [ ص: 648 ] الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ : فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
مَنْ يُبَايِعُنِي عَلَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْآيَاتِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ) ( الْأَنْعَامِ : 151 ) الْآيَاتِ .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِمُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ لَمَّا قَالَ لَهُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024816مَا الَّذِي بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ ؟ قَالَ : الْإِسْلَامُ . قُلْتُ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : أَنَّ تُسْلِمَ قَلْبَكَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ لِلَّهِ ، وَأَنْ تُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ " . وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024817وَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَكُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024818ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأُمُورِ ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَابِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024819أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " .
[ ص: 649 ] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024820لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا . الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ . التَّقْوَى هَا هُنَا - وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثًا - بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024821الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَابِ مَنْ قَالَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024822أَنْ تُطْعِمَ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأَ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024823مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَابِ مَنْ سَأَلَهُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024824قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ . قَالَ : " قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولًا " .
[ ص: 650 ] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024721ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024445لَا يُؤْمَنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " وَفِي رِوَايَةٍ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024825مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ " .
وَفِي حَدِيثِ
أَبِي رَزِينٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024826قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ تَحْتَرِقَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لَا تُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ الْمَاءِ لِلظَّمْآنِ فِي الْيَوْمِ الْقَائِظِ " . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ ؟ قَالَ : " مَا مِنْ أُمَّتِي - أَوْ قَالَ هَذِهِ الْأُمَّةِ - عَبْدٌ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَيَعْلَمُ أَنَّهَا حَسَنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُجَازِيهِ بِهَا خَيْرًا ، وَلَا يَعْمَلُ سَيِّئَةً فَيَعْلَمُ أَنَّهَا سَيِّئَةٌ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهَا وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا اللَّهُ إِلَّا وَهُوَ مُؤْمِنٌ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024827مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَاتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَاتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
صَرِيحُ الْإِيمَانِ إِذَا أَسَأْتَ أَوْ ظَلَمْتَ عَبْدَكَ أَوْ أَمَتَكَ أَوْ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ صُمْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ ، وَإِذَا أَحْسَنْتَ اسْتَبْشَرْتَ " .
[ ص: 651 ] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024828الْمُؤْمِنُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ : الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالَّذِي يَأْمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ الَّذِي إِذَا أَشْرَفَ عَلَى طَمَعٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=81عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ : " قُلْتُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024829يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : طِيبُ الْكَلَامِ ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ . فَقُلْتُ : مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ . قُلْتُ : أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ . قُلْتُ : أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : خُلُقٌ حَسَنٌ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024830أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024831ثَلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الْإِيمَانِ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ فِي كُلِّ عَامٍ " الْحَدِيثَ . وَفِي آخِرِهِ : "
فَقَالَ رَجُلٌ : فَمَا تَزْكِيَةُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ مَعَهُ حَيْثُمَا كَانَ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024833مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ " . وَفِي رِوَايَةٍ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024834الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ ، إِذَا اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ ، وَإِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ " .
[ ص: 652 ] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024835الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024836الْمُؤْمِنُ فِي أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024837الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ ، أَخُو الْمُؤْمِنِ ، يَكُفُّ عَنْهُ ضَيْعَتَهُ وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024838لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024839مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024840وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ . قَالُوا : مَنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ " .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ " .
[ ص: 653 ] وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024842مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ ، وَمَنَعَ لِلَّهِ ، وَأَحَبَّ لِلَّهِ ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024843وَسُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَفْضَلِ الْإِيمَانِ فَقَالَ : " أَنْ تُحِبَّ لِلَّهِ ، وَتُبْغِضَ لِلَّهِ ، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ . فَقَالَ : وَمَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ " وَفِي رِوَايَةٍ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024844وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا أَوْ تَصْمُتَ " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024845لَا يَسْتَحِقُّ الْعَبْدُ صَرِيحَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لِلَّهِ وَيُبْغِضَ لِلَّهِ ، فَإِذَا أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَحَقَّ الْوِلَايَةَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024846أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024847وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذٍ بَعْدَ مَا أَخْبَرَهُ بِأَرْكَانِ الْإِسْلَامِ قَالَ : " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ تَلَا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) ( السَّجْدَةِ : 16 ) ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ رَأَسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ [ ص: 654 ] فِي سَبِيلِ اللَّهِ " ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ وَقَالَ : كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " .