[ ص: 655 ] شرح حديث شعب الإيمان ويناسب هنا أن ننقل
nindex.php?page=treesubj&link=28804شرح حديث شعب الإيمان وكلام العلماء في إحصائها من فتح الباري .
فتلك خمسة وللإيمان ستة أركان بلا نكران إيماننا بالله ذي الجلال
وما له من صفة الكمال وبالملائكة الكرام البرره
وكتبه المنزلة المطهرة ورسله الهداة للأنام
من غير تفريق ولا إيهام
( فتلك ) الأركان المتقدمة التي هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ( خمسة ) فسر النبي صلى الله عليه وسلم بها الإسلام فاعلمها واحتفظ بها واعملها وعلمها ، فسوف تسأل عنها وتحاسب عليها ، فأعدد للسؤال جوابا ، وإياك أن تخل بشيء منها فتكون من الظالمين .
[ ص: 655 ] شَرْحُ حَدِيثِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَيُنَاسِبُ هُنَا أَنْ نَنْقُلَ
nindex.php?page=treesubj&link=28804شَرْحَ حَدِيثِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَكَلَامَ الْعُلَمَاءِ فِي إِحْصَائِهَا مِنْ فَتْحِ الْبَارِي .
فَتِلْكَ خَمْسَةٌ وَلِلْإِيمَانِ سِتَّةُ أَرْكَانٍ بِلَا نُكْرَانِ إِيمَانُنَا بِاللَّهِ ذِي الْجَلَالِ
وَمَا لَهُ مِنْ صِفَةِ الْكَمَالِ وَبِالْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ
وَكُتُبِهِ الْمُنَزَّلَةِ الْمُطَهَّرَةْ وَرُسُلِهِ الْهُدَاةِ لِلْأَنَامِ
مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقٍ وَلَا إِيهَامِ
( فَتِلْكَ ) الْأَرْكَانُ الْمُتَقَدِّمَةُ الَّتِي هِيَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصَوْمُ رَمَضَانَ وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ( خَمْسَةٌ ) فَسَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا الْإِسْلَامَ فَاعْلَمْهَا وَاحْتَفِظْ بِهَا وَاعْمَلْهَا وَعَلِّمْهَا ، فَسَوْفَ تُسْأَلُ عَنْهَا وَتُحَاسَبُ عَلَيْهَا ، فَأَعْدِدْ لِلسُّؤَالِ جَوَابًا ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُخِلَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ .