حزقيل في صحفه التي بأيديهم : يقول الله عز وجل - بعد ما ذكر معاصي بني إسرائيل وشبههم بكرمة غذاها وقال : لم تلبث الكرمة أن قلعت بالسخطة ورمي بها على الأرض ، وأحرقت السمائم ثمارها ، فعند ذلك غرس في البدو وفي الأرض المهملة العطشى ، وخرجت من أغصانها الفاضلة نار أكلت تلك الكرمة ، حتى لم يوجد فيها غصن قوي ولا قضيب . قول
وهذا تصريح لا تلويح به صلى الله عليه وسلم ، وببلده وهي مكة العطشى المهملة من النبوة قبله من عهد إسماعيل .