قال الدريدي : بصع العرق : إذا رشح . وذكر أن الخليل كان ينشد :
تأبى بدرتها إذا ما استكرهت إلا الحميم فإنه يتبصع
بالصاد ، يذهب إلى ما ذكرناه . والذي عليه الناس الضاد ، وهو السيلان . وقال الدريدي : البصيع العرق بعينه . ومما شذ عن هذا الأصل [ بصع ، أي : ] شيء . يحكى عن قطرب : مضى بصع من الليل ، أي : شيء منه .[ ص: 253 ]