وقال الزبرقان [ بن ] بدر : " خير أولادنا الأبله العقول " يراد أنه لشدة حيائه كالأبله ، وهو عقول . ويقال شباب أبله ، لما فيه من الغرارة . وعيش الأبله قليل الهموم . قال رؤبة :
بعد غداني الشباب الأبله
فأما قولهم : " بله " فقد يجوز أن يكون شاذا ، ومحتمل على بعد أن يرد إلى قياس الباب ، بمعنى دع . وهو الذي جاء في الحديث : ، أي دع ما أطلعتهم عليه ، اغفل عنه . يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، بله ما أطلعتهم عليه