حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثنا أبو تراب ، قال : قال : " حاتم الأصم ، فأما الذي عليك فكل شيء فاتك من الدنيا فتحزن عليه ، فهذا عليك وكل شيء فاتك من الآخرة وتحزن عليه فهو لك ، تفسيره إذا كان معك درهمان فسقطا منك وحزنت عليهما فهذا حزن للدنيا وإذا خرجت منك زلة أو غيبة أو حسد أو شيء مما تحزن عليه وتندم فهو لك " . الحزن على وجهين ، حزن لك وحزن عليك
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبو تراب ، قال : قال حاتم : " ، إذا كان لا يحب الدراهم ويسكن قلبه بهذين الرغيفين ، ويعزل قلبه من الناس " . إذا رأيتم من الرجل ثلاث خصال فاشهدوا له بالصدق
وقال حاتم : " أما واحد فلا ينبغي لك أن تعطي وتطلب الزيادة ولا ينبغي لك أن تعطي من ملامة الناس ، ولا ينبغي لك أن تمن على صاحبه ، ولا ينبغي لك إذا كان عندك درهمان فتعطي واحدا تأمن هذا الذي بقي عندك ، ولا ينبغي لك أن تعطي تبتغي الثناء ، وقال : مثلهما مثل رجل يكون له دار فيها غنم له وللدار خمسة أبواب ، وخارج الدار ذئب يدور حولها ، فإن أخذت أربعة أبواب وبقي واحد دخل الذئب وقتل الغنم كلها ، وهكذا إذا تصدقت وأردت من هذه الخمسة الأشياء شيئا واحدا فقد أبطلت الصدقة " . إذا تصدقت بالدراهم فإنه ينبغي لك خمسة أشياء