حدثنا الحسن بن علان الوراق ، ثنا جعفر الفريابي ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا ، ثنا علي بن مسهر ، عن أبيه ، قال : هشام بن عروة عائشة رضي الله تعالى عنها . ما رأيت أحدا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب [ ص: 50 ] ولا بنسب من
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد الله بن معاوية الزبيري ، ثنا ، قال : هشام بن عروة عروة يقول : يا أمتاه لا أعجب من فقهك أقول زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة وابنة أبي بكر ، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول ابنة أبي بكر - وكان أعلم الناس - ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو ؟ ومن أين هو ؟ وما هو ؟ قال : فضربت على منكبي ثم قالت : أي عرية إن ، فمن ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم في آخر عمره ، فكانت تقدم عليه الوفود من كل جهة فتنعت له ، فكنت أعالجه . كان