[ ص: 69 ] 149 - زينب الثقفية
ومنهن المتصدقة المصلية ، زينب الثقفية ، المتحلية من حليها المتقربة به إلى وليها .
حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا ، ثنا يوسف القاضي ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن عمرو بن أبي عمرو أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، فتقربن إلى الله عز وجل بما استطعتن " وكانت في النساء أكثر أهل النار امرأة عبد الله بن مسعود ، فانقلبت إلى فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذت حليا لها ، فقال لها ابن مسعود : أين تذهبين بهذا الحلي ؟ ، فقالت : أتقرب به إلى الله ورسوله لعل الله لا يجعلني من أهل النار ، فقال : هلمي تصدقي به علي وعلى ولدي فأنا له موضع ابن مسعود . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح يوما فأتى النساء فوقف عليهن فقال : يا معشر النساء إني قد رأيت أنكن
حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا ، ثنا يوسف القاضي عبد الواحد بن غياث ، ثنا ، ثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة عروة ، عن عبد الله بن عبد الله الثقفي ، ليطة - وكانت امرأة عبد الله بن مسعود - وكانت صناعا تبيع من صناعتها فقالت لعبد الله : والله إنك شغلتني أنت وولدك عن ، فسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن كان لي في ذلك أجر وإلا تصدقت في سبيل الله ، فقال الصدقة في سبيل الله : وما أحب أن تفعلي إن لم يكن لك في ذلك أجر ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنفقي عليهم فإن لك أجر ما أنفقت عليهم ابن مسعود " . عن أخته
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا - أبو داود شعبة ، عن ، قال : سمعت الأعمش أبا زائد يحدث عن ، عن عمرو بن الحارث زينب الثقفية امرأة عبد الله " ، فقالت تصدقن ولو بحليكن زينب لعبد الله : أيجزئ عني أن أضع صدقتي فيك وفي بني أخي [ ص: 70 ] وأختي أيتام ؟ وكان عبد الله خفيف ذات اليد ، فقال : سلي عن ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت زينب : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا امرأة من الأنصار يقال لها زينب جاءت تسأل عما جئت أسأل عنه ، فخرج إلينا بلال ، فقلنا : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تخبره من نحن ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فذكر ذلك له ، فقال : أخبرهما أن لهما أجرين : أجر القرابة وأجر الصدقة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للنساء :