231- صفوان بن سليم
ومنهم المجتهد الوفي ، المتعبد السخي ، ، كان ذا جهد واغتناء ، وورد واعتناء . صفوان بن سليم الزهري
وقيل : إن التصوف بذل الغنا لحفظ الوفا ، وحمل الضنا لترك الجفا .
حدثنا مخلد بن جعفر ، ثنا ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي أبو أمية ، ثنا يعقوب بن محمد ، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، قال : عادلني إلى صفوان بن سليم مكة ، [ ص: 159 ] . فما وضع جنبه في المحمل حتى رجع
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي أبو أمية ، ثنا يعقوب بن محمد ، ثنا سليمان بن سالم ، قال : كان في الصيف يصلي في البيت ، صفوان بن سليم . وإذا كان في الشتاء صلى في السطح لئلا ينام
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ، ثنا علي بن الحسين الهجائي ، ثنا إسحاق بن محمد الفروي ، ثنا ، قال : مالك بن أنس صفوان يصلي في الشتاء في السطح ، وفي الصيف في بطن البيت ، يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح ، ثم يقول : هذا الجهد من كان صفوان وأنت أعلم ، وإنه لترم رجلاه حتى تعود مثل السفط من قيام الليل ويظهر فيها عروق خضر .
حدثنا الحسين بن علي الوراق ، ثنا عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز بن يزيد الآدمي ، ثنا ، قال : رأيت أبو ضمرة أنس بن عياض ، صفوان بن سليم من العبادة . ولو قيل له غدا القيامة ، ما كان عنده مزيد على ما هو عليه
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن أحمد بن أيوب المقري ، ثنا أبو بكر بن صدقة ، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، قال : سمعت يقول - وأعانه على بعض الحديث أخوه سفيان بن عيينة محمد - قال : آلى أن صفوان بن سليم ، فلما حضره الموت وهو منتصب ، قالت له ابنته : يا أبت أنت في هذه الحالة لو ألقيت نفسك ، قال : يا بنية إذا ما وفيت له بالقول . لا يضع جنبه إلى الأرض حتى يلقى الله عز وجل
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ، ثنا أحمد بن محمد بن عاصم ، ثنا أبو مصعب ، قال : قال لي ابن أبي حازم : دخلت أنا وأبي نسأل عنه -يعني - وهو في مصلاه فما زال به أبي حتى رده إلى فراشه ، فأخبرتني مولاته أن ساعة خرجتم مات . صفوان بن سليم
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثني محمد بن عبد الوهاب ، حدثني ، قال : قال الحسين بن الوليد : كان مالك بن أنس صفوان بن سليم . يصلي في قميص لئلا ينام
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا ، ثنا محمد بن إسحاق السراج ، قال : قال لي إبراهيم بن سعيد الجوهري علي بن عبد الله [ ص: 160 ] المديني : كان صفوان !! وذكر عنه عبادة وفضلا .
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأمدحي ، ثنا سعيد بن محمد البغدادي ، ثنا محمد بن يزيد الآدمي ، ثنا ، قال : انصرف أبو ضمرة أنس بن عياض صفوان يوم فطر أو أضحى إلى منزله ومعه صديق له ، فقرب إليه خبزا وزيتا . فجاء سائل فوقف على الباب فقام إليه فأعطاه دينارا
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا أبو بكر بن راشد ، حدثنا محمد بن عبادة ، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري ، ثنا أبو مروان مولى بني تميم ، قال : انصرفت مع في العيد إلى منزله فجاء بخبز يابس ، وقال صفوان بن سليم أبو يوسف : بخبز وملح ، فجاء سائل فوقف على الباب وسأل ، فقام صفوان إلى كوة في البيت وأخذ منها شيئا ثم خرج إليه فأعطاه ، فاتبعت السائل لأنظر ما أعطاه وإذا هو يقول : ، وذكر دعاء مخلصا ، فقلت : ما أعطاك . قال : أعطاني دينارا . أعطاه أفضل ما أعطى أحدا من خلقه
حدثنا ، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا أبو معمر القطيعي ، قال : ابن عيينة ومعه سبعة دنانير فاشترى بها بدنة صفوان بن سليم ، فقيل له : ليس معك إلا سبعة دنانير تشتري بها بدنة ، قال : إني سمعت الله عز وجل يقول : حج لكم فيها خير .