تدني مستوى الاكتفاء الذاتي الغذائي

تشير بيانات (الجدول رقم1) إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي في المنطقة العربية الإسلامية سجلت -أثناء الفترة الواقعة ما بين (1970-1972م) و (1990-1994م) ، على سبيل الذكر- تقهقرا لمجموع السلع الغذائية من 89% إلى 76%.

وعلى صعيد جزئي، فإن الأسماك -فقط- ظلت تحافظ على فائض ارتفع من 11% إلى 15%، في حين إن نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب انخفضت من 78% إلى 60%. وبالنسبة إلى البطاطا والبقول والخضر والفاكهة، فإن المنطقة العربية الإسلامية، قد تحولت من حالة الاكتفاء الذاتي -مع تحقيق فائض مهم نسبيا، خصوصا في الفاكهة 22%، وفي البقول 16%، أثناء الفترة الأولى- إلى وضعية تتميز بعجز [ ص: 39 ] يقدر لمختلف السلع على التوالي، باستثناء الفاكهة، بحوالي 3%، 28%، 2%، في حين أن السكر سجل أدنى نسبة من الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى تقهقرها من 42% إلى نحو 38%.

وفيما يتعلق بالزيوت واللحوم الحمراء والبيضاء، فإن نسبتها تدهورت من 67% و96% و91%، إلى 35% و85% و78%.

وختاما فإن اللبن تدنت نسبته من 84% إلى 61%، وذلك خلافا للبيض الذي ولئن سجلت نسبته تحسنا من 83% إلى 95%، فإنها تظل دون مستوى الاكتفاء الذاتي. وأمام هذا التدهور الخطير لنسب الاكتفاء الذاتي في السلع الغذائية، وقع اللجوء إلى الخارج للحد من تلك الخصاصة الغذائية.

تدني مستوى الاكتفاء الذاتي الغذائي

تشير بيانات (الجدول رقم1) إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي في المنطقة العربية الإسلامية سجلت -أثناء الفترة الواقعة ما بين (1970-1972م) و (1990-1994م) ، على سبيل الذكر- تقهقرًا لمجموع السلع الغذائية من 89% إلى 76%.

وعلى صعيد جزئي، فإن الأسماك -فقط- ظلت تحافظ على فائضٍ ارتفع من 11% إلى 15%، في حين إن نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب انخفضت من 78% إلى 60%. وبالنسبة إلى البطاطا والبقول والخضر والفاكهة، فإن المنطقة العربية الإسلامية، قد تحولت من حالة الاكتفاء الذاتي -مع تحقيق فائضٍ مهم نسبيًّا، خصوصًا في الفاكهة 22%، وفي البقول 16%، أثناء الفترة الأولى- إلى وضعية تتميز بعجز [ ص: 39 ] يقدر لمختلف السلع على التوالي، باستثناء الفاكهة، بحوالي 3%، 28%، 2%، في حين أن السكر سجل أدنى نسبة من الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى تقهقرها من 42% إلى نحو 38%.

وفيما يتعلق بالزيوت واللحوم الحمراء والبيضاء، فإن نسبتها تدهورت من 67% و96% و91%، إلى 35% و85% و78%.

وختامًا فإن اللبن تدنت نسبته من 84% إلى 61%، وذلك خلافًا للبيض الذي ولئن سجلت نسبته تحسنًا من 83% إلى 95%، فإنها تظل دون مستوى الاكتفاء الذاتي. وأمام هذا التدهور الخطير لنسب الاكتفاء الذاتي في السلع الغذائية، وقع اللجوء إلى الخارج للحد من تلك الخصاصة الغذائية.