nindex.php?page=treesubj&link=706_688_690 ( وإن ولدت توأمين ) فأكثر ( فأول النفاس وآخره ) ( من ) ابتداء خروج بعض ( الأول ) لأنه دم خرج عقب الولادة ، فكان نفاسا واحدا كحمل واحد ووضعه ( فلو كان بينهما ) أي : التوأمين ( أربعون ) فأكثر ( فلا نفاس للثاني نصا ) لأن الولد الثاني تبع للأول فلم يعتبر في آخر النفاس كأوله ( بل هو ) أي : ما خرج مع الولد الثاني بعد الأربعين من الأول ( دم فساد ) لأنه لا يصلح حيضا ولا نفاسا
nindex.php?page=treesubj&link=17439 ( ويجوز شرب دواء لإلقاء نطفة ) .
وفي أحكام النساء
لابن الجوزي : يحرم وفي الفروع عن الفنون : إنما الموءودة بعد التارات السبع وتلا {
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=12ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } - إلى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14ثم أنشأناه خلقا آخر } قال وهذا حلته الروح لأن ما لم تحله لا يبعث فقد يؤخذ منه لا يحرم إسقاطه وله وجه ومن استمر دمها يخرج من فمها بقدر العادة في وقتها ، وولدت فخرجت المشيمة ودم النفاس من فمها : فغايته نقض الوضوء لأنا لا نتحققه حيضا كزائد على العادة ، كمني خرج من غير مخرجه ذكره في الفنون .
nindex.php?page=treesubj&link=706_688_690 ( وَإِنْ وَلَدَتْ تَوْأَمَيْنِ ) فَأَكْثَرَ ( فَأَوَّلُ النِّفَاسِ وَآخِرُهُ ) ( مِنْ ) ابْتِدَاءِ خُرُوجِ بَعْضِ ( الْأَوَّلِ ) لِأَنَّهُ دَمٌ خَرَجَ عَقِبَ الْوِلَادَةِ ، فَكَانَ نِفَاسًا وَاحِدًا كَحَمْلٍ وَاحِدٍ وَوَضْعِهِ ( فَلَوْ كَانَ بَيْنَهُمَا ) أَيْ : التَّوْأَمَيْنِ ( أَرْبَعُونَ ) فَأَكْثَرُ ( فَلَا نِفَاسَ لِلثَّانِي نَصًّا ) لِأَنَّ الْوَلَدَ الثَّانِيَ تَبَعٌ لِلْأَوَّلِ فَلَمْ يُعْتَبَرْ فِي آخِرِ النِّفَاسِ كَأَوَّلِهِ ( بَلْ هُوَ ) أَيْ : مَا خَرَجَ مَعَ الْوَلَدِ الثَّانِي بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ مِنْ الْأَوَّلِ ( دَمُ فَسَادٍ ) لِأَنَّهُ لَا يَصْلُحُ حَيْضًا وَلَا نِفَاسًا
nindex.php?page=treesubj&link=17439 ( وَيَجُوزُ شُرْبُ دَوَاءٍ لِإِلْقَاءِ نُطْفَةٍ ) .
وَفِي أَحْكَامِ النِّسَاءِ
لِابْنِ الْجَوْزِيِّ : يَحْرُمُ وَفِي الْفُرُوعِ عَنْ الْفُنُونِ : إنَّمَا الْمَوْءُودَةُ بَعْدَ التَّارَاتِ السَّبْعِ وَتَلَا {
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=12وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } - إلَى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ } قَالَ وَهَذَا حَلَّتْهُ الرُّوحُ لِأَنَّ مَا لَمْ تَحِلَّهُ لَا يُبْعَثُ فَقَدْ يُؤْخَذُ مِنْهُ لَا يَحْرُمُ إسْقَاطُهُ وَلَهُ وَجْهٌ وَمَنْ اسْتَمَرَّ دَمُهَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِهَا بِقَدْرِ الْعَادَةِ فِي وَقْتِهَا ، وَوَلَدَتْ فَخَرَجَتْ الْمَشِيمَةُ وَدَمُ النِّفَاسِ مِنْ فَمِهَا : فَغَايَتُهُ نَقْضُ الْوُضُوءِ لِأَنَّا لَا نَتَحَقَّقُهُ حَيْضًا كَزَائِدٍ عَلَى الْعَادَةِ ، كَمَنِيٍّ خَرَجَ مِنْ غَيْرِ مَخْرَجِهِ ذَكَرَهُ فِي الْفُنُونِ .