ثامنا: الموازنة في توزيع (ضرائب العروج وثماره) بين الأقوياء والضعفاء:
لا يمكن أن يحدث أي تغيير بدون مدخلات كثيرة وضرائب وأثمان باهظة، ولكي ينجح هذا التغيير لابد من تعاون وانسجام ثنائية الأقوياء والضعفاء على المستويات المحلية والوطنية والعالمية، ومن الطبيعي أن التغيير عند نجاحه وحتى يحافظ على هذا النجاح لابد أن يستفيد من ثماره الأقوياء والضعفاء معا.
وفي كل الأحوال يجب تجسير الهوة القائمة بين الطرفين بفعل البعد عن الإسلام، ولما كان جولن ممثلا أمينا وحكيما للفكر الإسلامي وبفعل الفراغ الذي تركه غياب الكيان الدولي الإسلامي، فقد اجتهد بعض أعلام الفكر الإسلامي في ملء الفراغ والقيام بهذا الدور على المستوى الفكري والدعوي، وزاد عليهم جولن قيامه ببعض المحاولات العملية، عن طريق بعض المؤسسات الوطنية والعالمية التي أوجدها "أبناء الخدمة" لمثل هذا العمل.
وسنحاول إجلاء هذا الأمر بقليل من الشرح، من خلال العناوين الآتية: