( قال ) وإذا ، حد العبد ; لأن قوله لا بل أنت معناه بل أنت الزاني ، فإن كلمة لا بل لاستدراك الغلط ، وهو غير مفهوم المعنى بنفسه فلا بد من أن يجعل ما تقدم معادا فيه فصار كل واحد منهما قاذفا لصاحبه ، ولكن الحد لا يجب على الحر بقذف العبد ويجب على العبد بقذف الحر ، وإن كانا حرين فعلى كل واحد منهما الحد لصاحبه قال للعبد : يا زان ، فقال : لا بل أنت