( قال ) وإذا لم يقطع واحد منهما ، أما الأب فللتأول له في مال ولده بظاهر قوله صلى الله عليه وسلم { سرق رجلان من رجل ثوبا وأحدهما أب المسروق منه } ، ولأنه قد يدخل بيته من غير استئذان عادة فلا يكون بيته حرزا في حقه والسرقة فعل من السارق ، فإذا امتنع وجوب القطع على أحدهما للشبهة يمتنع وجوبه على الآخر للشركة ، وهو نظير ما قلنا في الأب والأجنبي إذا اشتركا في قتل الولد لم يجب القصاص على واحد منهما أنت ومالك لأبيك