ص ( لا بمس [ ص: 302 ] دبر أو أنثيين أو فرج صغيرة أو قيء أو أكل جزور أو ذبح أو حجامة أو قهقهة بصلاة )
ش لا بمس دبر خلافا للشافعي وحمديس من أصحابنا ولا بمس أنثيين وهما الخصيتان خلافا فإنه أدخلهما في معنى الفرج ولا بمس صغيرة وكذا فرج صغيرة خلافا لعروة بن الزبير ولا بخروج قيء أو قلس خلافا للشافعي لأبي حنيفة خلافا ولا ينتقض بأكل جزور ولا بمس صليب وذبح بهيمة ومس وثن وكلمة قبيحة وقلع ضرس وإنشاد شعر خلافا لقوم ، ولا بخروج دم حجامة وفصادة خلافا لأحمد ولا بقهقهة خلافا لأبي حنيفة قاله في الذخيرة . لأبي حنيفة
( والدبر ) يسمى الشرج بفتح الشين والراء تشبيها له بشرج السفرة التي يؤكل عليها وهو مجتمعها ، وكذلك تسمى المجرة شرج السماء على أنها بابها ومجتمعها .
( فرع ) ( الإرفاغ ) واحدها رفغ بضم الراء وسكون الفاء والغين المعجمة وهو أعلى أصل الفخذ مما يلي الجوف ويقال بفتح الراء وقيل : هو العصب الذي بين الشرج والذكر . قال القاضي في التنبيهات : وليس بشيء فلا يوجب وضوءا .