nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151قال استئناف مبني على سؤال نشأ من حكاية الاعتذار كأنه قيل: فماذا قال موسى عليه السلام عند اعتذار أخيه؟ فقيل: قال :
nindex.php?page=treesubj&link=20009_29693_30527_30538_32064_33177_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151رب اغفر لي ما فعلت بأخي قبل جلية الحال، وحسنات الأبرار سيئات المقربين.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151ولأخي إن كان اتصف بما يعد ذنبا
[ ص: 69 ] بالنسبة إليه في أمر أولئك الظالمين، وفي هذا الضم ترضية له عليه السلام ورفع للشماتة عنه، والقول بأنه عليه السلام استغفر لنفسه ليرضي أخاه ويظهر للشامتين رضاه لئلا تتم شماتتهم به ولأخيه للإيذان بأنه محتاج إلى الاستغفار حيث كان يجب عليه أن يقاتلهم لي فيه توقف لا يخفى وجهه.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151وأدخلنا جميعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151في رحمتك الواسعة بمزيد الإنعام علينا، وهذا ما يقتضيه المقابلة بالمغفرة، والعدول عن ارحمنا إلى ما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151وأنت أرحم الراحمين فلا غرو في انتظامنا في سلك رحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة، والجملة اعتراض تذييلي مقرر لمضمون ما قبله، وادعى بعضهم أن فيه إشارة إلى أنه سبحانه استجاب دعاءه وفيه خفاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151قَالَ اسْتِئْنَافٌ مَبْنِيٌّ عَلَى سُؤَالٍ نَشَأَ مِنْ حِكَايَةِ الِاعْتِذَارِ كَأَنَّهُ قِيلَ: فَمَاذَا قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ اعْتِذَارِ أَخِيهِ؟ فَقِيلَ: قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=20009_29693_30527_30538_32064_33177_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا فَعَلْتُ بِأَخِي قَبْلَ جَلِيَّةِ الْحَالِ، وَحَسَنَاتُ الْأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151وَلأَخِي إِنْ كَانَ اتَّصَفَ بِمَا يُعَدُّ ذَنْبًا
[ ص: 69 ] بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ فِي أَمْرِ أُولَئِكَ الظَّالِمِينَ، وَفِي هَذَا الضَّمِّ تَرْضِيَةٌ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَفْعٌ لِلشَّمَاتَةِ عَنْهُ، وَالْقَوْلُ بِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَغْفَرَ لِنَفْسِهِ لِيُرْضِيَ أَخَاهُ وَيُظْهِرَ لِلشَّامِتِينَ رِضَاهُ لِئَلَّا تَتِمَّ شَمَاتَتُهُمْ بِهِ وَلِأَخِيهِ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ حَيْثُ كَانَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ لِي فِيهِ تَوَقُّفٌ لَا يَخْفَى وَجْهُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151وَأَدْخِلْنَا جَمِيعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ بِمَزِيدِ الْإِنْعَامِ عَلَيْنَا، وَهَذَا مَا يَقْتَضِيهِ الْمُقَابَلَةُ بِالْمَغْفِرَةِ، وَالْعُدُولُ عَنِ ارْحَمْنَا إِلَى مَا ذُكِرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=151وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَلَا غَرْوَ فِي انْتِظَامِنَا فِي سِلْكِ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْجُمْلَةُ اعْتِرَاضٌ تَذْيِيلِيٌّ مُقَرِّرٌ لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهُ، وَادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّ فِيهِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ وَفِيهِ خَفَاءٌ.