nindex.php?page=treesubj&link=34092_34190_34308_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة مجتمعين على الدين الحق بحيث لا يقع من أحد منهم كفر لكنه لم يشأ سبحانه ذلك فلم يكونوا مجتمعين على الدين الحق، ونظير ذلك قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك أن المراد لو شاء لجمعهم على هدى أو ضلالة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118ولا يزالون مختلفين بعضهم على الحق وبعضهم على الباطل.
أخرج ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ولعل المراد الاختلاف في الحق والباطل من العقائد التي هي أصول الدين بقرينة المقام، وقيل: المراد ما يشمل الاختلاف في العقائد والفروع وغيرهما من أمور الدين لعدم ما يدل على الخصوص في النظم، فالاستثناء في قوله سبحانه:
nindex.php?page=treesubj&link=34092_34190_34308_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً مُجْتَمِعِينَ عَلَى الدِّينِ الْحَقِّ بِحَيْثُ لَا يَقَعُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ كُفْرٌ لَكِنَّهُ لَمْ يَشَأْ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَكُونُوا مُجْتَمِعِينَ عَلَى الدِّينِ الْحَقِّ، وَنَظِيرُ ذَلِكَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَرُوِيَ هَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ، وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ أَنَّ الْمُرَادَ لَوْ شَاءَ لَجَمَعَهُمْ عَلَى هُدًى أَوْ ضَلَالَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَبَعْضُهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ.
أَخْرَجَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ الِاخْتِلَافُ فِي الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ مِنَ الْعَقَائِدِ الَّتِي هِيَ أُصُولُ الدِّينِ بِقَرِينَةِ الْمَقَامِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ مَا يَشْمَلُ الِاخْتِلَافَ فِي الْعَقَائِدِ وَالْفُرُوعِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أُمُورِ الدِّينِ لِعَدَمِ مَا يَدُلُّ عَلَى الْخُصُوصِ فِي النَّظْمِ، فَالِاسْتِثْنَاءُ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: