nindex.php?page=treesubj&link=19797_31897_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78قالوا عندما شاهدوا مخايل أخذ
بنيامين مستعطفين
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا طاعنا في السن لا يكاد يستطيع فراقه وهو علالة به يتعلل عن شقيقه الهالك وقيل : أرادوا مسنا كبيرا في القدر والوصف على القولين محط الفائدة وإلا فالإخبار بأن له أبا معلوم مما سبق
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78فخذ أحدنا مكانه بدله فلسنا عنده بمنزلته من المحبة والشفقة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78إنا نراك من المحسنين . (78) . إلينا فأتم إحسانك فما الإنعام إلا بالإتمام أو من
[ ص: 34 ] عادتك الإحسان مطلقا فاجر على عادتك ولا تغيرها معنا فنحن أحق الناس بذلك فالإحسان على الأول خاص وعلى الثاني عام والجملة على الوجهين اعتراض تذييلي على ما ذهب إليه بعض المدققين وذهب بعض آخر إلى أنه إذا أريد بالإحسان إليهم تكون مستأنفة لبيان ما قبل إذ أخذ البدل الإحسان إليهم وإذا أريد أن عموم ذلك من دأبك وعادتك تكون مؤكدة لما قبل وذكر أمر عام على سبيل التذييل أنسب بذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=19797_31897_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78قَالُوا عِنْدَمَا شَاهَدُوا مَخَايِلَ أَخْذِ
بِنْيَامِينَ مُسْتَعْطِفِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا طَاعِنًا فِي السِّنِّ لَا يَكَادُ يَسْتَطِيعُ فِرَاقَهُ وَهُوَ عُلَالَةٌ بِهِ يَتَعَلَّلُ عَنْ شَقِيقِهِ الْهَالِكِ وَقِيلَ : أَرَادُوا مُسِنًّا كَبِيرًا فِي الْقَدْرِ وَالْوَصْفُ عَلَى الْقَوْلَيْنِ مَحَطُّ الْفَائِدَةِ وَإِلَّا فَالْإِخْبَارُ بِأَنَّ لَهُ أَبًا مَعْلُومٌ مِمَّا سَبَقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ بَدَلَهُ فَلَسْنَا عِنْدَهُ بِمَنْزِلَتِهِ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَالشَّفَقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ . (78) . إِلَيْنَا فَأَتِمَّ إِحْسَانَكَ فَمَا الْإِنْعَامُ إِلَّا بِالْإِتْمَامِ أَوْ مِنْ
[ ص: 34 ] عَادَتِكَ الْإِحْسَانُ مُطْلَقًا فَاجْرِ عَلَى عَادَتِكَ وَلَا تَغَيِّرْهَا مَعَنَا فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِذَلِكَ فَالْإِحْسَانُ عَلَى الْأَوَّلِ خَاصٌّ وَعَلَى الثَّانِي عَامٌّ وَالْجُمْلَةُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ اعْتِرَاضٌ تَذْيِيلِيٌّ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْمُدَقِّقِينَ وَذَهَبَ بَعْضٌ آخَرُ إِلَى أَنَّهُ إِذَا أُرِيدَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ تَكُونُ مُسْتَأْنَفَةً لِبَيَانِ مَا قَبْلُ إِذْ أَخْذُ الْبَدَلِ الْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ وَإِذَا أُرِيدَ أَنَّ عُمُومَ ذَلِكَ مِنْ دَأْبِكَ وَعَادَتِكَ تَكُونُ مُؤَكِّدَةً لِمَا قَبْلُ وَذِكْرُ أَمْرٍ عَامٍّ عَلَى سَبِيلِ التَّذْيِيلِ أَنْسَبُ بِذَلِكَ .