nindex.php?page=treesubj&link=20003_29747_31848_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55قالوا بشرناك بالحق أي بالأمر المحقق لا محالة أو باليقين الذي لا لبس فيه أو بطريقة هي حق، وهو أمر من له الأمر القادر على خلق الولد من غير أبوين فكيف بإيجاده من شيخ وعجوز
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فلا تكن من القانطين أي الآيسين من خرق العادة لك فإن ظهور الخوارق على يد الأنبياء عليهم السلام كثير حتى لا يعد بالنسبة إليهم مخالفا للعادة، وكأن مقصده عليه السلام استعظام نعمته تعالى عليه في ضمن التعجب العادي المبني على سنة الله تعالى المسلوكة فيما بين عباده جل وعلا لا استبعاد ذلك بالنسبة إلى قدرته جل جلاله، فإنه عليه السلام بل النبي مطلقا أجل قدرا من ذلك، وينبئ عنه قول الملائكة عليهم السلام:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فلا تكن من القانطين على ما فيه من المبالغة دون أن يقولوا: من الممترين ونحوه
nindex.php?page=treesubj&link=20003_29747_31848_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ أَيْ بِالْأَمْرِ الْمُحَقَّقِ لَا مَحَالَةَ أَوْ بِالْيَقِينِ الَّذِي لَا لَبْسَ فِيهِ أَوْ بِطَرِيقَةٍ هِيَ حَقٌّ، وَهُوَ أَمْرُ مَنْ لَهُ الْأَمْرُ الْقَادِرُ عَلَى خَلْقِ الْوَلَدِ مِنْ غَيْرِ أَبَوَيْنِ فَكَيْفَ بِإِيجَادِهِ مِنْ شَيْخٍ وَعَجُوزٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ أَيِ الْآيِسِينَ مِنْ خَرْقِ الْعَادَةِ لَكَ فَإِنَّ ظُهُورَ الْخَوَارِقِ عَلَى يَدِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَثِيرٌ حَتَّى لَا يُعَدَّ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ مُخَالِفًا لِلْعَادَةِ، وَكَأَنَّ مَقْصِدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتِعْظَامُ نِعْمَتِهِ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي ضِمْنِ التَّعَجُّبِ الْعَادِيِّ الْمَبْنِيِّ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ تَعَالَى الْمَسْلُوكَةِ فِيمَا بَيْنَ عِبَادِهِ جَلَّ وَعَلَا لَا اسْتِبْعَادَ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى قُدْرَتِهِ جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَلِ النَّبِيُّ مُطْلَقًا أَجَلُّ قَدْرًا مِنْ ذَلِكَ، وَيُنْبِئُ عَنْهُ قَوْلُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْمُبَالَغَةِ دُونَ أَنْ يَقُولُوا: مِنَ الْمُمْتَرِينَ وَنَحْوَهُ