nindex.php?page=treesubj&link=27521_30532_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96الذين يجعلون مع الله إلها آخر أي اتخذوا إلها يعبدونه معه تعالى، وصيغة الاستقبال لاستحضار الحال الماضية، وفي وصفهم بذلك تسلية لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وتهوين للخطب عليه عليه الصلاة والسلام بالإشارة إلى أنهم لم يقتصروا على الاستهزاء به صلى الله تعالى عليه وسلم بل اجترءوا على
[ ص: 87 ] العظيمة التي هي الإشراك به سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96فسوف يعلمون ما يأتون ويذرون وفيه من الوعيد ما لا يخفى.
وفي البحر أنه وعيد لهم بالمجازاة على استهزائهم وشركهم في الآخرة كما جوزوا في الدنيا
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30532_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ أَيِ اتَّخَذُوا إِلَهًا يَعْبُدُونَهُ مَعَهُ تَعَالَى، وَصِيغَةُ الِاسْتِقْبَالِ لِاسْتِحْضَارِ الْحَالِ الْمَاضِيَةِ، وَفِي وَصْفِهِمْ بِذَلِكَ تَسْلِيَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَهْوِينٌ لِلْخَطْبِ عَلَيْهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْتَصِرُوا عَلَى الِاسْتِهْزَاءِ بِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلِ اجْتَرَءُوا عَلَى
[ ص: 87 ] الْعَظِيمَةِ الَّتِي هِيَ الْإِشْرَاكُ بِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ مَا يَأْتُونَ وَيَذَرُونَ وَفِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ مَا لَا يَخْفَى.
وَفِي الْبَحْرِ أَنَّهُ وَعِيدٌ لَهُمْ بِالْمُجَازَاةِ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ وَشِرْكِهِمْ فِي الْآخِرَةِ كَمَا جُوزُوا فِي الدُّنْيَا