لقد أنزلنا آيات مبينات أي لكل ما يليق بيانه من الأحكام الدينية والأسرار التكوينية أو واضحات في أنفسها، وهذا كالمقدمة لما بعده ولذا لم يأت بالعاطف فيه كما أتى سبحانه به فيما مر من قوله تعالى: ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا [النور: 34] الآية، ومن اختلاف المساق يعلم وجه ذكر ( إليكم ) هناك وعدم ذكره هنا.
والله يهدي من يشاء هدايته بتوفيقه للنظر الصحيح فيها والتدبر لمعانيها إلى صراط مستقيم موصل إلى حقيقة الحق والفوز بالجنة .