nindex.php?page=treesubj&link=19037_31788_32024_32341_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وإذا رأوك إن يتخذونك أي: ما يتخذونك
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إلا هزوا على معنى: ما يفعلون به إلا اتخاذك هزوا، أي: موضع هزو أو مهزوا به، فـ(هزوا) إما مصدر بمعنى المفعول مبالغة، أو هو بتقدير مضاف، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إن يتخذونك جواب (إذا) وهي - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان وغيره - تنفرد بوقوع جوابها المنفي بأن ولا وما بدون فاء بخلاف غيرها من أدوات الشرط.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أهذا الذي بعث الله رسولا مقول قول مضمر، أي: يقول أهذا ... إلخ. والجملة في موضع الحال من فاعل (يتخذونك) أو مستأنفة في جواب ماذا يقولون؟
وجوز أن تكون الجواب، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إن يتخذونك معترضة، وقائل ذلك أبو جهل ومن معه، وروي أن الآية نزلت فيه، والإشارة للاستحقار كما في: يا عجبا لابن عمرو هذا، وعائد الموصول محذوف، أي: بعثه ورسولا حال منه، وهو بمعنى مرسل، وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أن يكون مصدرا حذف منه المضاف، أي: ذا رسول أي: رسالة، وهو تكلف مستغنى عنه، وإخراج (بعث الله) تعالى إياه - صلى الله عليه وسلم - رسولا بجعله صلة وهم على غاية الإنكار تهكم واستهزاء، وإلا لقالوا: أبعث الله هذا رسولا؟ وقيل: إن ذلك بتقدير: أهذا الذي بعث الله رسولا في زعمه، وما تقدم أوفق بحال أولئك الكفرة مع سلامته من التقدير
nindex.php?page=treesubj&link=19037_31788_32024_32341_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ أَيْ: مَا يَتَّخِذُونَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إِلا هُزُوًا عَلَى مَعْنَى: مَا يَفْعَلُونَ بِهِ إِلَّا اتِّخَاذَكَ هُزُوًا، أَيْ: مَوْضِعَ هُزُوٍ أَوْ مَهْزُوًّا بِهِ، فَـ(هُزُوًا) إِمَّا مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ مُبَالَغَةً، أَوْ هُوَ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إِنْ يَتَّخِذُونَكَ جَوَابُ (إِذَا) وَهِيَ - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ وَغَيْرُهُ - تَنْفَرِدُ بِوُقُوعِ جَوَابِهَا الْمَنْفِيِّ بِأَنْ وَلَا وَمَا بِدُونِ فَاءٍ بِخِلَافِ غَيْرِهَا مِنْ أَدَوَاتِ الشَّرْطِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا مَقُولُ قَوْلٍ مُضْمَرٍ، أَيْ: يَقُولُ أَهَذَا ... إِلَخْ. وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ (يَتَّخِذُونَكَ) أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ فِي جَوَابِ مَاذَا يَقُولُونَ؟
وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ الْجَوَابَ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41إِنْ يَتَّخِذُونَكَ مُعْتَرِضَةٌ، وَقَائِلُ ذَلِكَ أَبُو جَهْلٍ وَمَنْ مَعَهُ، وَرُوِيَ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْإِشَارَةُ لِلِاسْتِحْقَارِ كَمَا فِي: يَا عَجَبًا لِابْنِ عَمْرٍو هَذَا، وَعَائِدُ الْمَوْصُولِ مَحْذُوفٌ، أَيْ: بَعَثَهُ وَرَسُولًا حَالٌ مِنْهُ، وَهُوَ بِمَعْنَى مُرْسَلٍ، وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا حُذِفَ مِنْهُ الْمُضَافُ، أَيْ: ذَا رَسُولٍ أَيْ: رِسَالَةٍ، وَهُوَ تَكَلُّفٌ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، وَإِخْرَاجُ (بَعَثَ اللَّهُ) تَعَالَى إِيَّاهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَسُولًا بِجَعْلِهِ صِلَةً وَهُمْ عَلَى غَايَةِ الْإِنْكَارِ تَهَكُّمٌ وَاسْتِهْزَاءٌ، وَإِلَّا لَقَالُوا: أَبَعَثَ اللَّهُ هَذَا رَسُولًا؟ وَقِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ بِتَقْدِيرِ: أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا فِي زَعْمِهِ، وَمَا تَقَدَّمَ أَوْفَقُ بِحَالِ أُولَئِكَ الْكَفَرَةِ مَعَ سَلَامَتِهِ مِنَ التَّقْدِيرِ