متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا تجد حطبا جزلا ونارا تأججا
ويخلد فيه أي في ذلك العذاب المضاعف مهانا ذليلا مستحقرا، فيجتمع له العذاب الجسماني والروحاني، وقرأ الحسن وأبو جعفر : (يضعف) بالياء والبناء للمفعول وطرح الألف والتضعيف. وابن كثير
وقرأ شيبة ، وطلحة بن سليمان ، أيضا: (نضعف) بالنون مضمومة وكسر العين مضعفة و«العذاب» بالنصب، وأبو جعفر وطلحة بن مصرف : «يضاعف» مبنيا للفاعل و«العذاب» بالنصب، وقرأ طلحة بن سليمان : «وتخلد» بتاء الخطاب على الالتفات المنبئ عن شدة الغضب مرفوعا، وقرأ أبو حيوة : «وتخلد» مبنيا للمفعول مشدد اللام مجزوما، ورويت عن ، وعنه كذلك مخففا، وقرأ أبي عمرو عن أبو بكر : «يضاعف» «ويخلد» بالرفع فيهما، وكذا عاصم ، ابن عامر والمفضل عن «يضاعف» «ويخلد» مبنيا للمفعول مرفوعا مخففا، عاصم [ ص: 49 ] بضم الياء مبنيا للمفعول مشددا مرفوعا، وقد عرفت وجه الجزم، وأما الرفع فوجهه الاستئناف، ويجوز جعل الجملة حالا من فاعل والأعمش يلق والمعنى: يلق أثاما مضاعفا له العذاب، ومضاعفته مع قوله تعالى: وجزاء سيئة سيئة مثلها وقوله سبحانه: ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها قيل لانضمام المعصية إلى الكفر، ويدل