إذ قال منصوب على الظرفية لـ(نبأ) على ما ذهب إليه ، أي: نبأه وقت قوله أبو البقاء لأبيه وقومه أو على المفعولية لـ(اتل) على أنه بدل من (نبأ) على ما يقتضيه كلام ، أي: اتل عليهم وقت قوله لهم الحوفي ما تعبدون على أن المتلو ما قاله - عليه السلام - لهم في ذلك الوقت. وضمير ( قومه ) عائد على إبراهيم ، وقيل: عائد على أبيه؛ ليوافق قوله تعالى: إني أراك وقومك في ضلال مبين ويلزم عليه التفكيك.
وسألهم - عليه السلام - عما يعبدون ليبني على جوابهم أن ما يعبدونه بمعزل عن استحقاق العبادة بالكلية لا للاستعلام؛ إذ ذلك معلوم مشاهد له - عليه السلام -