وجوز كون الجملة حالا والخبر إذا، والمراد بالأمس اليوم الذي قبل يوم الاستصراخ، وفي الحواشي الشهابية إن كان دخوله عليه السلام المدينة بين العشاءين فالأمس مجاز عن قرب الزمان وهو معرب لدخول أل عليه وذلك الشائع فيه عند دخولها، وقد بني معها على سبيل الندرة كما في قوله: أبو البقاء
وإني حبست اليوم والأمس قبله إلى الشمس حتى كادت الشمس تغرب
قال أي موسى عليه السلام له موسى أي للإسرائيلي الذي يستصرخه إنك لغوي ضال مبين بين الغواية لأنك تسببت لقتل رجل وتقاتل آخر أو لأن عادتك الجدال، واختار هذا بعض الأجلة قال: إن الأول لا يناسب