nindex.php?page=treesubj&link=30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس كلام مستأنف سيق للتنفير عن الحظوظ النفسانية التي كثيرا ما يقع القتال بسببها إثر بيان حال الكفرة والتنصيص على عدم نفع أموالهم وأولادهم لهم وقد كانوا يتعززون بذلك، والمراد من الناس الجنس،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14حب الشهوات أي المشتهيات وجعلها نفس الشهوات إشارة إلى ما ركز في الطباع من محبتها والحرص عليها حتى كأنهم يشتهون اشتهاءها كما قيل لمريض: ما تشتهي؟ فقال: أشتهي أن أشتهي، أو تنبيها على خستها لأن الشهوات خسيسة عند الحكماء
[ ص: 99 ] والعقلاء ففي ذلك تنفير عنها وترغيب فيما عند الله تعالى، والمزين هو الله تعالى كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن الشيطان، والله زينها لهم لأنا لا نعلم أحدا أذم لها من خالقها، وفي «الانتصاف» ((التزيين للشهوات يطلق ويراد به خلق حبها في القلوب وهو بهذا المعنى مضاف إليه تعالى حقيقة لأنه لا خالق إلا هو، ويطلق ويراد به الحض على تعاطي الشهوات المحظورة فتزيينها بالمعنى الثاني مضاف إلى الشيطان تنزيلا لوسوسته وتحسينه منزلة الأمر بها والحض على تعاطيها، وكلام
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن رحمه الله تعالى محمول على التزين بالمعنى الثاني لا بالمعنى الأول فإنه يتحاشى أن ينسب خلق الله تعالى إلى غيره)) والإسناد في كل حقيقة كما أشرنا إليه فيما تقدم، ومن قال: الظاهر أنه من قبيل أقدمني بلدك حق لي عليك، إذ لا إقدام هنا بل قدوم محض، أثبت له مقدما للمبالغة، والمراد أن الشهوات زينت في أعينهم لنقصانهم ولا زينة لها في الحقيقة من غير أن يكون هناك مزين إلا أنه أثبت مزينا مبالغة في الزينة وتنزيلا لسبب الزينة منزلة الفاعل فقد تعسف وتصلف، ومن قال: المزين في الحقيقة هو الشيطان لأن التزيين صفة تقوم به، والقائل بأنه هو الله تعالى لأنه الخالق للأفعال والدواعي مخطئ في الدعوى وغير مصيب في الدليل فالمخطئ ابن أخت خالته، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (زين) بالبناء للفاعل ونصب (حب) .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14من النساء والبنين في محل النصب على الحال من (الشهوات) وهي مفسرة لها في المعنى، وقيل: (من) لبيان الجنس وقدم النساء لعراقتهن في معنى الشهوة وهن حبائل الشيطان، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654706 " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ويقال: فيهن فتنتان قطع الرحم وجمع المال من الحلال والحرام، وثنى بالبنين لأنهم من ثمرات النساء في الفتن، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941298 " الولد مبخلة مجبنة " ويقال فيهم فتنة واحدة وهي جمع المال، ولم يتعرض لذكر البنات لعدم الاطراد في حبهن، وقيل: إن البنين تشملهن على سبيل التغليب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والقناطير المقنطرة جمع قنطار وهو المال الكثير كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689248 " القنطار اثنا عشر ألف أوقية "، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " القنطار ألف أوقية "، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عنه: القنطار ألف دينار، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" القنطار ألف أوقية ومائتا دينار "، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ: ألف ومائتا أوقية، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما اثنا عشر ألف درهم وألف دينار، وفي رواية أخرى عنه: ألف ومائتا دينار، ومن الفضة ألف ومائتا مثقال، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري: ملء جلد الثور ذهبا، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: سبعون ألف دينار، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب: ثمانون ألفا، وعن
أبي صالح: مائة رطل، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: كنا نحدث أن القنطار مائة رطل من الذهب أو ثمانون ألفا من الورق، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر: خمسة عشر ألف مثقال، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا، وقيل: القنطار عند
العرب وزن لا يحد، وقيل: ما بين السماء والأرض من مال وغير ذلك، ولعل الأولى كما قيل: ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: ويحمل التنصيص على المقدار المعين في هذه الأقوال على التمثيل لا التخصيص والكثرة تختلف بحسب الاعتبارات والإضافات.
واختلف في وزنه فقيل: فعلال، وقيل: فنعال: فالنون على الأول أصلية وعلى الثاني زائدة، ولفظ المقنطرة مأخوذ منه، ومن عادة
العرب أن يصفوا الشيء بما يشتق منه للمبالغة كظل ظليل وهو كثير
[ ص: 100 ] في وزن فاعل ويرد في المفعول ك
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22حجرا محجورا و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=23نسيا منسيا وقيل: المقنطرة المضعفة، وخصها بعضهم بتسعة قناطير، وقيل: المقنطرة المحكمة المحصنة من قنطرت الشيء إذا عقدته وأحكمته، وقيل: المضروبة دنانير أو دراهم، وقيل: المنضدة التي بعضها فوق بعض، وقيل: المدفونة المكنوزة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14من الذهب والفضة بيان للقناطير وهو في موضع الحال منها، والذهب مؤنث يقال: هي الذهب الحمراء ولذلك يصغر على ذهيبة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: وربما ذكر، ويقال في جمعه: أذهاب وذهوب وذهبان، وقيل: إنه جمع في المعنى لذهبة واشتقاقه من الذهاب، والفضة تجمع على فضض واشتقاقه من انفض الشيء إذا تفرق
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والخيل عطف على (النساء) أو (القناطير) لا على (الذهب والفضة) لأنها لا تسمى قنطارا، وواحده خائل وهو مشتق من الخيلاء مثل طائر وطير، وقال قوم: لا واحد له من لفظه بل هو اسم جمع واحده فرس ولفظه لفظ المصدر، وجوز أن يكون مخففا من خيل
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14المسومة أي الراعية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في إحدى الروايات عنه فهي من سوم ماشيته إذا أرسلها في المرعى، أو المطهمة الحسان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فهي من السيما بمعنى الحسن، أو المعلمة ذات الغرة والتحجيل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة فهي من السمة أو السومة بمعنى العلامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والأنعام أي الإبل والبقر والغنم وسميت بذلك لنعومة مشيها ولينه، والنعم مختصة بالإبل
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والحرث مصدر بمعنى المفعول أي المزروع سواء كان حبوبا أم بقلا أم ثمرا.
(ذلك) أي ما زين لهم من المذكور ولهذا ذكر وأفرد اسم الإشارة ويصح أن يكون ذلك لتذكير الخبر وإفراده وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14متاع الحياة الدنيا أي ما يتمتع به أياما قلائل ثم يزول عن صاحبه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والله عنده حسن المآب [ 14 ] أي المرجع الحسن فالمآب مفعل من آب يؤوب أي رجع وأصله مأوب فنقلت حركة الواو إلى الهمزة الساكنة قبلها ثم قلبت ألفا وهو اسم مصدر ويقع اسم مكان وزمان والمصدر أوب وإياب.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أنه قال: (حسن المآب) حسن المنقلب وهي الجنة، وفي تكرير الإسناد إلى الاسم الجليل زيادة تأكيد وتفخيم ومزيد اعتناء بالترغيب فيما عند الله تعالى من النعيم المقيم والتزهيد في ملاذ الدنيا السريعة الزوال، ومن غريب ما استنبط من الآية كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان وجوب الزكاة في الخيل السائمة لذكرها مع ما تجب فيه الصدقة أو النفقة، والثاني: النساء والبنون ولا يخفى ما فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ سِيقَ لِلتَّنْفِيرِ عَنِ الْحُظُوظِ النَّفْسَانِيَّةِ الَّتِي كَثِيرًا مَا يَقَعُ الْقِتَالُ بِسَبَبِهَا إِثْرَ بَيَانِ حَالِ الْكَفَرَةِ وَالتَّنْصِيصِ عَلَى عَدَمِ نَفْعِ أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ لَهُمْ وَقَدْ كَانُوا يَتَعَزَّزُونَ بِذَلِكَ، وَالْمُرَادُ مِنَ النَّاسِ الْجِنْسُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14حُبُّ الشَّهَوَاتِ أَيِ الْمُشْتَهَيَاتُ وَجَعْلُهَا نَفْسَ الشَّهَوَاتِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا رَكَزَ فِي الطِّبَاعِ مِنْ مَحَبَّتِهَا وَالْحِرْصِ عَلَيْهَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَشْتَهُونَ اِشْتِهَاءَهَا كَمَا قِيلَ لِمَرِيضٍ: مَا تَشْتَهِي؟ فَقَالَ: أَشْتَهِي أَنْ أَشْتَهِيَ، أَوْ تَنْبِيهًا عَلَى خِسَّتِهَا لِأَنَّ الشَّهَوَاتِ خَسِيسَةٌ عِنْدَ الْحُكَمَاءِ
[ ص: 99 ] وَالْعُقَلَاءِ فَفِي ذَلِكَ تَنْفِيرٌ عَنْهَا وَتَرْغِيبٌ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَالْمُزَيِّنُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى كَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الشَّيْطَانُ، وَاَللَّهُ زَيَّنَهَا لَهُمْ لِأَنَّا لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَذَمَّ لَهَا مِنْ خَالِقِهَا، وَفِي «اَلِانْتِصَافِ» ((اَلتَّزْيِينُ لِلشَّهَوَاتِ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ خَلْقُ حُبِّهَا فِي الْقُلُوبِ وَهُوَ بِهَذَا الْمَعْنَى مُضَافٌ إِلَيْهِ تَعَالَى حَقِيقَةً لِأَنَّهُ لَا خَالِقَ إِلَّا هُوَ، وَيُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الْحَضُّ عَلَى تَعَاطِي الشَّهَوَاتِ الْمَحْظُورَةِ فَتَزْيِينُهَا بِالْمَعْنَى الثَّانِي مُضَافٌ إِلَى الشَّيْطَانِ تَنْزِيلًا لِوَسْوَسَتِهِ وَتَحْسِينِهِ مَنْزِلَةَ الْأَمْرِ بِهَا وَالْحَضِّ عَلَى تَعَاطِيهَا، وَكَلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَحْمُولٌ عَلَى التَّزَيُّنِ بِالْمَعْنَى الثَّانِي لَا بِالْمَعْنَى الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ يَتَحَاشَى أَنْ يُنْسَبَ خَلْقُ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى غَيْرِهِ)) وَالْإِسْنَادُ فِي كُلٍّ حَقِيقَةٌ كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ فِيمَا تَقَدَّمَ، وَمَنْ قَالَ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنْ قَبِيلِ أَقْدِمْنِي بَلَدَكَ حَقٌّ لِي عَلَيْكَ، إِذْ لَا إِقْدَامَ هُنَا بَلْ قُدُومٌ مَحْضٌ، أَثْبَتَ لَهُ مُقْدِمًا لِلْمُبَالِغَةِ، وَالْمُرَادُ أَنَّ الشَّهَوَاتِ زُيِّنَتْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِنُقْصَانِهِمْ وَلَا زِينَةَ لَهَا فِي الْحَقِيقَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مُزَيِّنٌ إِلَّا أَنَّهُ أَثْبَتَ مُزَيِّنًا مُبَالَغَةً فِي الزِّينَةِ وَتَنْزِيلًا لِسَبَبِ الزِّينَةِ مَنْزِلَةَ الْفَاعِلِ فَقَدْ تَعَسَّفَ وَتَصَلَّفَ، وَمَنْ قَالَ: الْمُزَيِّنُ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ الشَّيْطَانُ لِأَنَّ التَّزْيِينَ صِفَةٌ تَقُومُ بِهِ، وَالْقَائِلُ بِأَنَّهُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى لِأَنَّهُ الْخَالِقُ لِلْأَفْعَالِ وَالدَّوَاعِي مُخْطِئٌ فِي الدَّعْوَى وَغَيْرُ مُصِيبٍ فِي الدَّلِيلِ فَالْمُخْطِئُ اِبْنُ أُخْتِ خَالَتِهِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ (زَيَّنَ) بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَنَصْبِ (حُبَّ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ عَلَى الْحَالِ مِنَ (اَلشَّهَوَاتِ) وَهِيَ مُفَسِّرَةٌ لَهَا فِي الْمَعْنَى، وَقِيلَ: (مِنْ) لِبَيَانِ الْجِنْسِ وَقَدَّمَ النِّسَاءَ لِعَرَاقَتِهِنَّ فِي مَعْنَى الشَّهْوَةِ وَهُنَّ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654706 " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ " وَيُقَالُ: فِيهِنَّ فِتْنَتَانِ قَطْعُ الرَّحِمِ وَجَمْعُ الْمَالِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَثَنَّى بِالْبَنِينَ لِأَنَّهُمْ مِنْ ثَمَرَاتِ النِّسَاءِ فِي الْفِتَنِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941298 " الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ " وَيُقَالُ فِيهِمْ فِتْنَةٌ وَاحِدَةٌ وَهِيَ جُمَعُ الْمَالِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِذِكْرِ الْبَنَاتِ لِعَدَمِ الِاطِّرَادِ فِي حُبِّهِنَّ، وَقِيلَ: إِنَّ الْبَنِينَ تَشْمَلُهُنَّ عَلَى سَبِيلِ التَّغْلِيبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ جَمْعُ قِنْطَارٍ وَهُوَ الْمَالُ الْكَثِيرُ كَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935اِبْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689248 " الْقِنْطَارُ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ "، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " الْقِنْطَارُ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ "، وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11970اِبْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ: الْقِنْطَارُ أَلْفُ دِينَارٍ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935اِبْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الْقِنْطَارُ أَلْفُ أُوقِيَّةٍ وَمِائَتَا دِينَارٍ "، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٍ: أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَأَلْفُ دِينَارٍ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ: أَلْفٌ وَمِائَتَا دِينَارٍ، وَمِنَ الْفِضَّةِ أَلْفٌ وَمِائَتَا مِثْقَالٍ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: مَلْءُ جِلْدِ الثَّوْرِ ذَهَبًا، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ: سَبْعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15990اِبْنِ الْمُسَيِّبِ: ثَمَانُونَ أَلْفًا، وَعَنْ
أَبِي صَالِحٍ: مِائَةُ رِطْلٍ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ الْقِنْطَارَ مِائَةُ رِطْلٍ مِنَ الذَّهَبِ أَوْ ثَمَانُونَ أَلْفًا مِنَ الْوَرَقِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبِي جَعْفَرٍ: خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ مِثْقَالٍ، وَالْمِثْقَالُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ قِيرَاطًا، وَقِيلَ: الْقِنْطَارُ عِنْدَ
الْعَرَبِ وَزْنٌ لَا يُحَدُّ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَعَلَّ الْأَوْلَى كَمَا قِيلَ: مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ: وَيُحْمَلُ التَّنْصِيصُ عَلَى الْمِقْدَارِ الْمُعَيَّنِ فِي هَذِهِ الْأَقْوَالِ عَلَى التَّمْثِيلِ لَا التَّخْصِيصِ وَالْكَثْرَةُ تَخْتَلِفُ بِحَسَبِ الِاعْتِبَارَاتِ وَالْإِضَافَاتِ.
وَاخْتُلِفَ فِي وَزْنِهِ فَقِيلَ: فِعْلَالٌ، وَقِيلَ: فِنْعَالٌ: فَالنُّونُ عَلَى الْأَوَّلِ أَصْلِيَّةٌ وَعَلَى الثَّانِي زَائِدَةٌ، وَلَفْظُ الْمُقَنْطَرَةِ مَأْخُوذٌ مِنْهُ، وَمِنْ عَادَةِ
الْعَرَبِ أَنْ يَصْفُوا الشَّيْءَ بِمَا يُشْتَقُّ مِنْهُ لِلْمُبَالَغَةِ كَظِلٍّ ظَلِيلٍ وَهُوَ كَثِيرٌ
[ ص: 100 ] فِي وَزْنِ فَاعِلٍ وَيَرِدُ فِي الْمَفْعُولِ كَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22حِجْرًا مَحْجُورًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=23نَسْيًا مَنْسِيًّا وَقِيلَ: الْمُقَنْطَرَةُ الْمُضَعَّفَةُ، وَخَصَّهَا بَعْضُهُمْ بِتِسْعَةِ قَنَاطِيرَ، وَقِيلَ: الْمُقَنْطَرَةُ الْمُحْكَمَةُ الْمُحَصَّنَةُ مِنْ قَنْطَرْتُ الشَّيْءَ إِذَا عَقَدْتَهُ وَأَحْكَمْتَهُ، وَقِيلَ: الْمَضْرُوبَةُ دَنَانِيرُ أَوْ دَرَاهِمُ، وَقِيلَ: الْمُنَضَّدَةُ الَّتِي بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، وَقِيلَ: الْمَدْفُونَةُ الْمَكْنُوزَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ بَيَانٌ لِلْقَنَاطِيرِ وَهُوَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْهَا، وَالذَّهَبُ مُؤَنَّثٌ يُقَالُ: هِيَ الذَّهَبُ الْحَمْرَاءُ وَلِذَلِكَ يُصَغَّرُ عَلَى ذُهَيْبَةٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: وَرُبَّمَا ذُكِّرَ، وَيُقَالُ فِي جَمْعِهِ: أَذْهَابٌ وَذُهُوبٌ وَذُهْبَانٌ، وَقِيلَ: إِنَّهُ جَمْعٌ فِي الْمَعْنَى لِذَهَبَةٍ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الذَّهَابِ، وَالْفِضَّةُ تُجْمَعُ عَلَى فِضَضٍ وَاشْتِقَاقُهُ مَنِ اِنْفَضَّ الشَّيْءُ إِذَا تَفَرَّقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالْخَيْلِ عَطْفٌ عَلَى (اَلنِّسَاءِ) أَوِ (اَلْقَنَاطِيرِ) لَا عَلَى (اَلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ) لِأَنَّهَا لَا تُسَمَّى قِنْطَارًا، وَوَاحِدُهُ خَائِلٌ وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْخُيَلَاءِ مِثْلَ طَائِرٍ وَطَيْرٍ، وَقَالَ قَوْمٌ: لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ بَلْ هُوَ اِسْمُ جَمْعٍ وَاحِدُهُ فَرَسٌ وَلَفْظُهُ لَفْظُ الْمَصْدَرِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مُخَفَّفًا مِنْ خَيْلٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14الْمُسَوَّمَةِ أَيِ الرَّاعِيَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ عَنْهُ فَهِيَ مِنْ سَوَّمَ مَاشَيْتَهُ إِذَا أَرْسَلَهَا فِي الْمَرْعَى، أَوِ الْمُطَهَّمَةِ الْحِسَانِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ فَهِيَ مِنَ السِّيمَا بِمَعْنَى الْحُسْنِ، أَوِ الْمُعَلَّمَةِ ذَاتِ الْغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ فَهِيَ مِنَ السِّمَةِ أَوِ السُّومَةِ بِمَعْنَى الْعَلَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالأَنْعَامِ أَيِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِنُعُومَةِ مَشْيِهَا وَلِينِهِ، وَالنَّعَمُ مُخْتَصَّةٌ بِالْإِبِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَالْحَرْثِ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ أَيِ الْمَزْرُوعِ سَوَاءٌ كَانَ حُبُوبًا أَمْ بَقْلًا أَمْ ثَمَرًا.
(ذَلِكَ) أَيْ مَا زُيِّنَ لَهُمْ مِنَ الْمَذْكُورِ وَلِهَذَا ذُكِّرَ وَأُفْرِدَ اِسْمُ الْإِشَارَةِ وَيَصِحُّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لِتَذْكِيرِ الْخَبَرِ وَإِفْرَادِهِ وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَيْ مَا يُتَمَتَّعُ بِهِ أَيَّامًا قَلَائِلَ ثُمَّ يَزُولُ عَنْ صَاحِبِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [ 14 ] أَيِ الْمَرْجِعِ الْحَسَنِ فَالْمَآبُ مَفْعَلٌ مِنْ آبَ يَؤُوبُ أَيْ رَجَعَ وَأَصْلُهُ مَأْوَبٌ فَنُقِلَتْ حَرَكَةُ الْوَاوِ إِلَى الْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ قَبْلَهَا ثُمَّ قُلِبَتْ أَلِفًا وَهُوَ اِسْمُ مَصْدَرٍ وَيَقَعُ اِسْمَ مَكَانٍ وَزَمَانٍ وَالْمَصْدَرُ أَوْبٌ وَإِيَابٌ.
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935اِبْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ أَنَّهُ قَالَ: (حُسْنُ الْمَآبِ) حُسْنُ الْمُنْقَلَبِ وَهِيَ الْجَنَّةُ، وَفِي تَكْرِيرِ الْإِسْنَادِ إِلَى الِاسْمِ الْجَلِيلِ زِيَادَةُ تَأْكِيدٍ وَتَفْخِيمٌ وَمَزِيدُ اِعْتِنَاءٍ بِالتَّرْغِيبِ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَالتَّزْهِيدِ فِي مَلَاذِ الدُّنْيَا السَّرِيعَةِ الزَّوَالِ، وَمِنْ غَرِيبِ مَا اُسْتُنْبِطَ مِنَ الْآيَةِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ وُجُوبُ الزَّكَاةِ فِي الْخَيْلِ السَّائِمَةِ لِذِكْرِهَا مَعَ مَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ أَوِ النَّفَقَةُ، وَالثَّانِي: النِّسَاءُ وَالْبَنُونَ وَلَا يَخْفَى مَا فِيهِ.