nindex.php?page=treesubj&link=28659_32413_34092_34103_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37أولم يروا أي ألم ينظروا، ولم يشاهدوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37أن الله يبسط الرزق لمن يشاء أن يبسطه تعالى له
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37ويقدر أي ويضيقه على من يشاء أن يضيقه عليه، وهذا إما باعتبار شخصين، أو باعتبار شخص واحد في زمانين، والمراد إنكار فرحهم وقنوطهم في حالتي الرخاء والشدة، أي أولم يروا ذلك فما لهم لم يشكروا، ولم يحتسبوا في السراء والضراء كالمؤمنين،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37إن في ذلك المذكور، أي البسط وضده، أو جميع ما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37لآيات لقوم يؤمنون فيستدلون بها على كمال القدرة والحكمة، ولله تعالى در من قال:
نكد الأريب وطيب عيش الجاهل قد أرشداك إلى حكيم كامل
قال
الطيبي : كانت الفاصلة قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37لقوم يؤمنون إيذانا بأنه تعالى يفعل ذلك بمحض مشيئته سبحانه، وليس الغنى بفعل العبد وجهده، ولا العدم بعجزه وتقاعده، ولا يعرف ذلك إلا من آمن بأن ذلك تقدير العزيز العليم كما قال:
كم من أريب فهم قلبه مستكمل العقل مقل عديم
ومن جهول مكثر ماله ذلك تقدير العزيز العليم
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32413_34092_34103_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37أَوَلَمْ يَرَوْا أَيْ أَلَمْ يَنْظُرُوا، وَلَمْ يُشَاهِدُوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ أَنْ يَبْسُطَهُ تَعَالَى لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37وَيَقْدِرُ أَيْ وَيُضَيِّقُهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ أَنْ يُضَيِّقَهُ عَلَيْهِ، وَهَذَا إِمَّا بِاعْتِبَارِ شَخْصَيْنِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ شَخْصٍ وَاحِدٍ فِي زَمَانَيْنِ، وَالْمُرَادُ إِنْكَارُ فَرَحِهِمْ وَقُنُوطِهِمْ فِي حَالَتَيِ الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ، أَيْ أَوَلَمْ يَرَوْا ذَلِكَ فَمَا لَهُمْ لَمْ يَشْكُرُوا، وَلَمْ يَحْتَسِبُوا فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ كَالْمُؤْمِنِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ الْمَذْكُورِ، أَيِ الْبَسْطِ وَضِدِّهِ، أَوْ جَمِيعِ مَا ذُكِرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فَيَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ وَالْحِكْمَةِ، وَلِلَّهِ تَعَالَى دَرُّ مَنْ قَالَ:
نَكَدُ الْأَرِيبِ وَطِيبُ عَيْشِ الْجَاهِلِ قَدْ أَرْشَدَاكَ إِلَى حَكِيمٍ كَامِلِ
قَالَ
الطِّيبِيُّ : كَانَتِ الْفَاصِلَةُ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=37لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ إِيذَانًا بِأَنَّهُ تَعَالَى يَفْعَلُ ذَلِكَ بِمَحْضِ مَشِيئَتِهِ سُبْحَانَهُ، وَلَيْسَ الْغِنَى بِفِعْلِ الْعَبْدِ وَجَهْدِهِ، وَلَا الْعَدَمُ بِعَجْزِهِ وَتَقَاعُدِهِ، وَلَا يَعْرِفُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ آمَنَ بِأَنَّ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ كَمَا قَالَ:
كَمْ مِنْ أَرِيبٍ فَهِمٌ قَلْبُهُ مُسْتَكْمِلُ الْعَقْلِ مُقِلٌّ عَدِيمِ
وَمِنْ جَهُولٍ مُكْثِرٍ مَالُهُ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ