الله ربكم ورب آبائكم الأولين بالنصب على البدلية من أحسن الخالقين)، قال : ويجوز كون ذاك عطف بيان إن قلنا: إن إضافة أفعل التفضيل محضة، وقرأ غير واحد من السبعة بالرفع على أن الاسم الجليل مبتدأ، (وربكم) خبره، أو هو خبر مبتدإ محذوف، (وربكم) عطف بيان أو بدل منه، وروي عن أبو حيان أنه إذا وصل نصب وإذا وقف رفع، والتعرض لذكر ربوبيته تعالى لآبائهم الأولين لتأكيد إنكار تركهم إياه تعالى، والإشعار ببطلان آراء آبائهم أيضا. حمزة