وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أصحاب الغيضة وهم الذين أرسل إليهم شعيب - عليه السلام - نسبوا إلى غيضة، كانوا يسكنونها، وقيل: الأيكة اسم بلد لهم، أولئك ، المكذبون، الأحزاب أي الكفار المتحزبون على الرسل - عليهم السلام - المهزومون، وهو مبتدأ وخبر، ويفهم من ذلك أن الأحزاب الذين جعل الجند المهزوم منهم هم هم، وأنهم الذين وجد منهم التكذيب، لأن المبتدأ والخبر في مثله متعاكسان رأسا برأس، لا لأن أولئك إشارة إلى الأحزاب أولا، والأحزاب ثانيا هم المكذبون.