nindex.php?page=treesubj&link=18669_29786_30549_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم أي فيقال لهم بطريق التقريع والتوبيخ: ألم تكن تأتيكم رسلي فلم تكن آياتي تتلى عليكم فجواب أما القول المقدر، وحذف اكتفاء بالمقصود وهو المقول وحذفه كثير مقيس حتى قيل هو البحر حدث عنه، وحذف المعطوف عليه لقرينة الفاء العاطفة وأن تلاوة الآيات تستلزم إتيان الرسل معنى، وهذا على ما ذهب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري والجمهور على أن الهمزة مقدمة من تأخير لصدارتها والفاء على نية التقدير، والتقدير فيقال لهم: ألم تكن إلخ فليس هناك سوى حذف القول، وفي الكشف لو حمل على أن المحذوف فيوبخون لدلالة ما بعده عليه، وفائدة هذا الأسلوب مع أن الأصل فيدخلهم في عذابه الدلالة على أن المؤمنين يدخلون الجنة والكافرون بعد في الموقف معذبون بالتوبيخ لكان وجها
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31فاستكبرتم عن الإيمان بها
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وكنتم قوما مجرمين قوما عادتهم الإجرام
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32وإذا قيل إن وعد الله أي وما وعده سبحانه من الأمور الآتية أو وعده تعالى بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32حق أي كائن هو أو متعلقه لا محالة ففي الكلام تجوز إما في الطرف أو في النسبة.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج .
وعمرو بن قائد
nindex.php?page=treesubj&link=18669_29786_30549_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ أَيْ فَيُقَالُ لَهُمْ بِطَرِيقِ اَلتَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ: أَلَمْ تَكُنْ تَأْتِيكُمْ رُسُلِي فَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَجَوَابُ أَمَّا اَلْقَوْلُ اَلْمُقَدَّرُ، وَحُذِفَ اِكْتِفَاءً بِالْمَقْصُودِ وَهُوَ اَلْمَقُولُ وَحَذْفُهُ كَثِيرٌ مَقِيسٌ حَتَّى قِيلَ هُوَ اَلْبَحْرُ حَدِّثْ عَنْهُ، وَحُذِفَ اَلْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ لِقَرِينَةِ اَلْفَاءِ اَلْعَاطِفَةِ وَأَنَّ تِلَاوَةَ اَلْآيَاتِ تَسْتَلْزِمُ إِتْيَانَ اَلرُّسُلِ مَعْنًى، وَهَذَا عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14423اَلزَّمَخْشَرِيُّ وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ اَلْهَمْزَةَ مُقَدَّمَةٌ مِنْ تَأْخِيرٍ لِصَدَارَتِهَا وَالْفَاءُ عَلَى نِيَّةِ اَلتَّقْدِيرِ، وَالتَّقْدِيرُ فَيُقَالُ لَهُمْ: أَلَمْ تَكُنْ إِلَخْ فَلَيْسَ هُنَاكَ سِوَى حَذْفِ اَلْقَوْلِ، وَفِي اَلْكَشْفِ لَوْ حُمِلَ عَلَى أَنَّ اَلْمَحْذُوفَ فَيُوَبَّخُونَ لِدَلَالَةِ مَا بَعْدَهُ عَلَيْهِ، وَفَائِدَةُ هَذَا اَلْأُسْلُوبِ مَعَ أَنَّ اَلْأَصْلَ فَيُدْخِلُهُمْ فِي عَذَابِهِ اَلدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ وَالْكَافِرُونَ بَعْدُ فِي اَلْمَوْقِفِ مُعَذَّبُونَ بِالتَّوْبِيخِ لَكَانَ وَجْهًا
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31فَاسْتَكْبَرْتُمْ عَنِ اَلْإِيمَانِ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=31وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ قَوْمًا عَادَتُهُمُ اَلْإِجْرَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ أَيْ وَمَا وَعَدَهُ سُبْحَانَهُ مِنَ اَلْأُمُورِ اَلْآتِيَةِ أَوْ وَعَدَهُ تَعَالَى بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32حَقٌّ أَيْ كَائِنٍ هُوَ أَوْ مُتَعَلِّقُهُ لَا مَحَالَةَ فَفِي اَلْكَلَامِ تَجَوُّزٌ إِمَّا فِي اَلطَّرَفِ أَوْ فِي اَلنِّسْبَةِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723اَلْأَعْرَجُ .
وَعَمْرُو بْنُ قَائِدٍ