nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض ذكر سابقا على أن المراد أنه عز وجل المدبر لأمر المخلوقات بمقتضى حكمته فلذلك ذيل بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4عليما حكيما وهاهنا أريد به التهديد بأنهم في قبضة قدرة المنتقم ولذا ذيل بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وكان الله عزيزا حكيما فلا تكرار كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب، وقيل: إن الجنود جنود رحمة وجنود عذاب، والمراد به هنا الثاني كما ينبئ عنه التعرض لوصف العزة.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُكِرَ سَابِقًا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُدَبِّرُ لِأَمْرِ الْمَخْلُوقَاتِ بِمُقْتَضَى حِكْمَتِهِ فَلِذَلِكَ ذُيِّلَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4عَلِيمًا حَكِيمًا وَهَاهُنَا أُرِيدَ بِهِ التَّهْدِيدُ بِأَنَّهُمْ فِي قَبْضَةِ قُدْرَةِ الْمُنْتَقِمِ وَلِذَا ذُيِّلَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا فَلَا تَكْرَارَ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشِّهَابُ، وَقِيلَ: إِنَّ الْجُنُودَ جُنُودُ رَحْمَةٍ وَجُنُودُ عَذَابٍ، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الثَّانِي كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ التَّعَرُّضُ لِوَصْفِ الْعِزَّةِ.