فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا
وحكي ذلك عن المازني ، ولا يخفى بعده ، ولينظر هل هو حقيقة أو مجاز والأظهر أنه خطاب لاثنين وهو المروي عن والمبرد . وجماعة ، وأيا ما كان فالكلام على تقدير القول كما مر ، والإلقاء طرح الشيء حيث تلقاه أي تراه ثم صار في التعارف اسما لكل طرح أي اطرحا في جهنم كل مبالغ في الكفر للمنعم والنعمة مجاهد عنيد مبالغ في العناد وترك الانقياد للحق ، وقريب منه قول : جاحد متمرد ، وقال الحسن : أي منحرف عن الطاعة يقال : عند عن الطريق عدل عنه ، وقال قتادة : المشاق من العند وهو عظم يعرض في الحلق ، وقال السدي ابن بحر : المعجب بما عنده