nindex.php?page=treesubj&link=30532_33679_34126_29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أأمنتم من في السماء وهو الله عز وجل كما ذهب إليه غير واحد فقيل على تأويل
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16من في السماء أمره سبحانه وقضاؤه يعني أنه من التجوز في الإسناد أو أن فيه مضافا مقدرا وأصله من في السماء أمره، فلما حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ارتفع واستتر . وقيل: على تقدير خالق من في السماء وقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16في بمعنى على ويراد العلو بالقهر والقدرة وقيل هو مبني على زعم
العرب حيث كانوا يزعمون أنه سبحانه في السماء فكأنه قيل: ( أأمنتم ) من تزعمون أنه
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16في السماء وهو متعال عن المكان وهذا في غاية السخافة فكيف يناسب بناء الكلام في مثل هذا المقام على زعم بعض زعم الجهلة كما لا يخفى على المنصف، أو هو غيره عز شأنه وإليه ذهب بعضهم فقيل: أريد بالموصول الملائكة عليهم السلام الموكلون بتدبير هذا العالم وقيل
جبريل عليه السلام وهو الملك الموكل بالخسف، وأئمة السلف لم يذهبوا إلى غيره تعالى والآية عندهم من المتشابه . وقد قال صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503239«آمنوا بمتشابهه» .
ولم يقل أولوه فهم مؤمنون بأنه ( عز وجل ) في السماء على المعنى الذي أراده سبحانه مع كمال التنزيه، وحديث الجارية من أقوى الأدلة لهم في هذا الباب وتأويله بما أول
ابن الخلف خروج عن دائرة الإنصاف عند أولي الألباب . وفي فتح الباري للحافظ
ابن حجر أسند
اللكائي عن
محمد بن الحسن الشيباني قال: اتفاق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على
nindex.php?page=treesubj&link=28646_28801_28738الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاءت بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب من غير تشبيه ولا تفسير .
وأسند
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بسند صحيح عن
أحمد بن أبي الحواري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عنه وهذه طريقة
[ ص: 16 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد بن حنبل .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين في الرسالة النظامية: اختلف مسالك العلماء في هذه الظواهر فرأى بعضهم تأويلها والتزم ذلك في آي الكتاب وما يصح من السنن، وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الله عز وجل، والذي نرتضيه رأيا وندين الله تعالى به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة، فلو كان تأويل هذه الظواهر حتما لأوشك أن يكون اهتمامهم به فوق اهتمامهم بفروع الشريعة، إذ انصرم عصر الصحابة والتابعين على الإضراب عن التأويل كان ذلك هو الوجه المتبع انتهى كلام الإمام .
وقد تقدم النقل في ذلك عن أهل العصر الثالث وهم فقهاء الأمصار
كالثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والليث ومن عاصرهم وكذا من أخذ عنهم من الأئمة، فكيف لا يوثق بما اتفق عليه أهل القرون الثلاثة وهم خير القرون بشهادة صاحب الشريعة عليه الصلاة والسلام؟ انتهى كلام الحافظ على وجه الاختصار .
ونقل نصوص الأئمة في إجراء ذلك على الظاهر مع التنزيه من غير تأويل يفضي إلى مزيد بسط وتطويل وقد ألفت فيه كتب معتبرة مطولة ومختصرة . وفي تنبيه العقول لشيخ مشايخنا
إبراهيم الكوراني أن إجماع القرون الثلاثة على إجراء المتشابهات على مواردها مع التنزيه ب
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء [الشورى: 11] دليل على أن الشارع صلوات الله تعالى وسلامه عليه أراد بها ظواهرها والجزم بصدقه صلى الله عليه وسلم دليل على عدم المعارض العقلي الدال على نقيض ما دل عليه الدليل النقلي في نفس الأمر وإن توهمه العاقل في طور النظر والفكر . فمعرفة الله تعالى بهذا النحو من الصفات طور وراء ذلك انتهى .
وأنا أقول في التأويل اتباع الظن وقول في الله ( عز وجل ) بغير علم وإلا لاتحد ما يذكرونه من المعنى فيه مع أن الأمر ليس كذلك حيث يذكرون في تأويل شيء واحد وجوها من الاحتمالات وفيما عليه السلف سلامة من ذلك ويكفي هذا في كونه أحسن المسالك .
وما ( علي ) إذا ما قلت معتقدي دع الجهول يظن الجهل عدوانا
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع «أأمنتم» بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية وأدخل
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وقالون بينهما ألفا . وقرأ
قنبل بإبدال الأولى واوا لضم ما قبلها وهو راء النشور وعنه وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش غير ذلك أيضا . وقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أن يخسف بكم الأرض بدل اشتمال من ( من ) وجوز أن يكون على حذف الجار أي من أن يخسف ومحله حينئذ النصب أو الجر والباء للملابسة والأرض مفعول به ليخسف والخسف قد يتعدى قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب يقال خسفه الله تعالى وخسف هو قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فخسفنا به وبداره الأرض [القصص: 81] . أي أأمنتم من أن يذهب الأرض إلى سفل ملتبسة بكم وزعم بعضهم لزوم لزومه وأن
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16الأرض نصب بنزع الخافض أي أن يخسف بكم في الأرض وليس كذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فإذا هي حين الخسف
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16تمور ترتج وتهتز اهتزازا شديدا، وأصل المور التردد في المجيء والذهاب .
nindex.php?page=treesubj&link=30532_33679_34126_29038nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ فَقِيلَ عَلَى تَأْوِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16مَنْ فِي السَّمَاءِ أَمْرُهُ سُبْحَانَهُ وَقَضَاؤُهُ يَعْنِي أَنَّهُ مِنَ التَّجَوُّزِ فِي الْإِسْنَادِ أَوْ أَنَّ فِيهِ مُضَافًا مُقَدَّرًا وَأَصْلُهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَمْرُهُ، فَلَمَّا حُذِفَ الْمُضَافُ وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ ارْتَفَعَ وَاسْتَتَرَ . وَقِيلَ: عَلَى تَقْدِيرِ خَالِقِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فِي بِمَعْنَى عَلَى وَيُرَادُ الْعُلُوُّ بِالْقَهْرِ وَالْقُدْرَةِ وَقِيلَ هُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى زَعْمِ
الْعَرَبِ حَيْثُ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ فِي السَّمَاءِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: ( أَأَمِنْتُمْ ) مَنْ تَزْعُمُونَ أَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فِي السَّمَاءِ وَهُوَ مُتَعَالٍ عَنِ الْمَكَانِ وَهَذَا فِي غَايَةِ السَّخَافَةِ فَكَيْفَ يُنَاسِبُ بِنَاءُ الْكَلَامِ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَقَامِ عَلَى زَعْمِ بَعْضِ زَعْمِ الْجَهَلَةِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى الْمُنْصِفِ، أَوْ هُوَ غَيْرُهُ عَزَّ شَأْنُهُ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ بَعْضُهُمْ فَقِيلَ: أُرِيدَ بِالْمَوْصُولِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الْمُوَكَّلُونَ بِتَدْبِيرِ هَذَا الْعَالَمِ وَقِيلَ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ الْمَلِكُ الْمُوَكَّلُ بِالْخَسْفِ، وَأَئِمَّةُ السَّلَفِ لَمْ يَذْهَبُوا إِلَى غَيْرِهِ تَعَالَى وَالْآيَةُ عِنْدَهُمْ مِنَ الْمُتَشَابِهِ . وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503239«آمَنُوا بِمُتَشَابِهِهِ» .
وَلَمْ يَقُلْ أَوَّلُوهُ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ بِأَنَّهُ ( عَزَّ وَجَلَّ ) فِي السَّمَاءِ عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَهُ سُبْحَانَهُ مَعَ كَمَالِ التَّنْزِيهِ، وَحَدِيثُ الْجَارِيَةِ مِنْ أَقْوَى الْأَدِلَّةِ لَهُمْ فِي هَذَا الْبَابِ وَتَأْوِيلُهُ بِمَا أَوَّلَ
ابْنُ الْخَلَفِ خُرُوجٌ عَنْ دَائِرَةِ الْإِنْصَافِ عِنْدَ أُولِي الْأَلْبَابِ . وَفِي فَتْحِ الْبَارِي لِلْحَافِظِ
ابْنِ حَجْرٍ أُسْنِدَ
الَّلكَائِيُّ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: اتِّفَاقُ الْفُقَهَاءِ كُلِّهِمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28646_28801_28738الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا الثِّقَاتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الرَّبِّ مِنْ غَيْرِ تَشْبِيهٍ وَلَا تَفْسِيرٍ .
وَأَسْنَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحِوَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانَ بْنِ عُيَيَنْةَ : كُلُّ مَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ فَتَفْسِيرُهُ تِلَاوَتُهُ وَالسُّكُوتُ عَنْهُ وَهَذِهِ طَرِيقَةُ
[ ص: 16 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12441إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي الرِّسَالَةِ النِّظَامِيَّةِ: اخْتَلَفَ مَسَالِكُ الْعُلَمَاءِ فِي هَذِهِ الظَّوَاهِرِ فَرَأَى بَعْضُهُمْ تَأْوِيلَهَا وَالْتَزَمَ ذَلِكَ فِي آيِ الْكِتَابِ وَمَا يَصِحُّ مِنَ السُّنَنِ، وَذَهَبَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ إِلَى الِانْكِفَافِ عَنِ التَّأْوِيلِ وَإِجْرَاءِ الظَّوَاهِرِ عَلَى مَوَارِدِهَا وَتَفْوِيضِ مَعَانِيهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالَّذِي نَرْتَضِيهِ رَأْيًا وَنَدِينُ اللَّهَ تَعَالَى بِهِ عَقِيدَةً اتِّبَاعُ سَلَفِ الْأُمَّةِ لِلدَّلِيلِ الْقَاطِعِ عَلَى أَنَّ إِجْمَاعَ الْأُمَّةِ حُجَّةٌ، فَلَوْ كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الظَّوَاهِرِ حَتْمًا لَأَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ اهْتِمَامُهُمْ بِهِ فَوْقَ اهْتِمَامِهِمْ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَةِ، إِذِ انْصَرَمَ عَصْرُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ عَلَى الْإِضْرَابِ عَنِ التَّأْوِيلِ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْوَجْهَ الْمُتَّبَعَ انْتَهَى كَلَامُ الْإِمَامِ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ النَّقْلُ فِي ذَلِكَ عَنْ أَهْلِ الْعَصْرِ الثَّالِثِ وَهُمْ فُقَهَاءُ الْأَمْصَارِ
كَالثَّوْرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ وَاللَّيْثِ وَمَنْ عَاصَرَهُمْ وَكَذَا مَنْ أَخَذَ عَنْهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ، فَكَيْفَ لَا يُوثَقُ بِمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَهُمْ خَيْرُ الْقُرُونِ بِشَهَادَةِ صَاحِبِ الشَّرِيعَةِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؟ انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِصَارِ .
وَنَقَلَ نُصُوصَ الْأَئِمَّةِ فِي إِجْرَاءِ ذَلِكَ عَلَى الظَّاهِرِ مَعَ التَّنْزِيهِ مِنْ غَيْرِ تَأْوِيلٍ يُفْضِي إِلَى مَزِيدِ بَسْطٍ وَتَطْوِيلٍ وَقَدْ أُلِّفَتْ فِيهِ كُتُبٌ مُعْتَبَرَةً مُطَوَّلَةٌ وَمُخْتَصَرَةٌ . وَفِي تَنْبِيهِ الْعُقُولِ لِشَيْخِ مَشَايِخِنَا
إِبْرَاهِيمَ الْكُورَانِيِّ أَنَّ إِجْمَاعَ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ عَلَى إِجْرَاءِ الْمُتَشَابِهَاتِ عَلَى مَوَارِدِهَا مَعَ التَّنْزِيهِ بِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشُّورَى: 11] دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الشَّارِعَ صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ أَرَادَ بِهَا ظَوَاهِرَهَا وَالْجَزْمُ بِصِدْقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ الْمُعَارِضِ الْعَقْلِيِّ الدَّالِّ عَلَى نَقِيضِ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الدَّلِيلُ النَّقْلِيُّ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَإِنْ تَوَهَمَهُ الْعَاقِلُ فِي طَوْرِ النَّظَرِ وَالْفِكْرِ . فَمَعْرِفَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِهَذَا النَّحْوِ مِنَ الصِّفَاتِ طَوْرٌ وَرَاءَ ذَلِكَ انْتَهَى .
وَأَنَا أَقُولُ فِي التَّأْوِيلِ اتِّبَاعُ الظَّنِّ وَقَوْلُ فِي اللَّهِ ( عَزَّ وَجَلَّ ) بِغَيْرِ عِلْمٍ وَإِلَّا لَاتَّحَدَ مَا يَذْكُرُونَهُ مِنَ الْمَعْنَى فِيهِ مَعَ أَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ كَذَلِكَ حَيْثُ يَذْكُرُونَ فِي تَأْوِيلِ شَيْءٍ وَاحِدٍ وُجُوهًا مِنَ الِاحْتِمَالَاتِ وَفِيمَا عَلَيْهِ السَّلَفُ سَلَامَةٌ مِنْ ذَلِكَ وَيَكْفِي هَذَا فِي كَوْنِهِ أَحْسَنَ الْمَسَالِكِ .
وَمَا ( عَلَيَّ ) إِذَا مَا قُلْتُ مُعْتَقَدِي دَعِ الْجَهُولَ يَظُنُّ الْجَهْلَ عُدْوَانًا
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ «أَأَمِنْتُمْ» بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ الْأُولَى وَتَسْهِيلِ الثَّانِيَةِ وَأَدْخَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَقَالُونَ بَيْنَهُمَا أَلِفًا . وَقَرَأَ
قُنْبُلٌ بِإِبْدَالِ الْأُولَى وَاوًا لِضَمِّ مَا قَبْلَهَا وَهُوَ رَاءُ النُّشُورِ وَعَنْهُ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ غَيْرُ ذَلِكَ أَيْضًا . وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنْ ( مَنْ ) وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَذْفِ الْجَارِّ أَيْ مِنْ أَنْ يَخْسِفَ وَمَحَلُّهُ حِينَئِذٍ النَّصْبُ أَوِ الْجَرُّ وَالْبَاءُ لِلْمُلَابَسَةِ وَالْأَرْضُ مَفْعُولٌ بِهِ لِيَخْسِفَ وَالْخَسْفُ قَدْ يَتَعَدَّى قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ يُقَالُ خَسَفَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَخَسَفَ هُوَ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=81فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ [الْقَصَصِ: 81] . أَيْ أَأَمِنْتُمْ مِنْ أَنْ يُذْهِبَ الْأَرْضَ إِلَى سُفْلٍ مُلْتَبِسَةً بِكُمْ وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ لُزُومَ لُزُومِهِ وَأَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16الأَرْضَ نُصِبَ بِنَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16فَإِذَا هِيَ حِينَ الْخَسْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16تَمُورُ تَرْتَجُّ وَتَهْتَزُّ اهْتِزَازًا شَدِيدًا، وَأَصْلُ الْمَوْرِ التَّرَدُّدُ فِي الْمَجِيءِ وَالذَّهَابِ .