nindex.php?page=treesubj&link=30180_30296_30415_4158_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يوفون بالنذر استئناف مسوق لبيان ما لأجله يرزقون هذا النعيم مشتمل على نوع تفصيل لما ينبئ عنه اسم الأبرار إجمالا كأنه قيل: ماذا يفعلون حتى ينالوا تلك المرتبة العالية؟ فقيل: يوفون إلخ، وأفيد أنه استئناف للبيان ومع ذلك عدل عن أوفوا إلى المضارع للاستحضار والدلالة على الاستمرار ، والوفاء بالنذر كناية عن أداء الواجبات كلها العلم ما عداه بالطريق الأولى وإشارة النص فإن من أوفى بما أوجبه على نفسه كان إيفاء ما أوجبه الله تعالى عليه أهم له وأحرى، وجعل ذلك كناية هو الذي يقتضيه ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد إبقاؤه على الظاهر قالا: أي إذا نذروا طاعة فعلوها
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7ويخافون يوما كان شره عذابه
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مستطيرا فاشيا منتشرا في الأقطار غاية الانتشار من استطار الحريق والفجر وهو أبلغ من طار لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، وللطلب أيضا دلالة على ذلك لأن ما يطلب من شأنه أن يبالغ فيه . وفي وصفهم بذلك إشعار بحسن عقيدتهم واجتنابهم عن المعاصي .
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30296_30415_4158_29047nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يُوفُونَ بِالنَّذْرِ اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِبَيَانِ مَا لِأَجْلِهِ يُرْزَقُونَ هَذَا النَّعِيمَ مُشْتَمِلٌ عَلَى نَوْعِ تَفْصِيلٍ لِمَا يُنْبِئُ عَنْهُ اسْمُ الْأَبْرَارِ إِجْمَالًا كَأَنَّهُ قِيلَ: مَاذَا يَفْعَلُونَ حَتَّى يَنَالُوا تِلْكَ الْمَرْتَبَةَ الْعَالِيَةَ؟ فَقِيلَ: يُوفُونَ إِلَخْ، وَأُفِيدُ أَنَّهُ اسْتِئْنَافٌ لِلْبَيَانِ وَمَعَ ذَلِكَ عَدَلَ عَنْ أَوْفَوْا إِلَى الْمُضَارِعِ لِلِاسْتِحْضَارِ وَالدَّلَالَةِ عَلَى الِاسْتِمْرَارِ ، وَالْوَفَاءُ بِالنَّذْرِ كِنَايَةً عَنْ أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ كُلِّهَا الْعِلْمُ مَا عَدَاهُ بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى وَإِشَارَةُ النَّصِّ فَإِنَّ مَنْ أَوْفَى بِمَا أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ كَانَ إِيفَاءُ مَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ أَهَمَّ لَهُ وَأَحْرَى، وَجَعْلُ ذَلِكَ كِنَايَةً هُوَ الَّذِي يَقْتَضِيهِ مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ إِبْقَاؤُهُ عَلَى الظَّاهِرِ قَالَا: أَيْ إِذَا نَذَرُوا طَاعَةً فَعَلُوهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ عَذَابُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مُسْتَطِيرًا فَاشِيًّا مُنْتَشِرًا فِي الْأَقْطَارِ غَايَةَ الِانْتِشَارِ مِنِ اسْتَطَارَ الْحَرِيقُ وَالْفَجْرُ وَهُوَ أَبْلَغُ مِنْ طَارَ لِأَنَّ زِيَادَةَ الْمَبْنَى تَدُلُّ عَلَى زِيَادَةِ الْمَعْنَى، وَلِلطَّلَبِ أَيْضًا دَلَالَةٌ عَلَى ذَلِكَ لِأَنَّ مَا يُطْلَبُ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُبَالَغَ فِيهِ . وَفِي وَصْفِهِمْ بِذَلِكَ إِشْعَارٌ بِحُسْنِ عَقِيدَتِهِمْ وَاجْتِنَابِهِمْ عَنِ الْمَعَاصِي .