nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30401_34135_29056nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات على الإطلاق من المفتونين وغيرهم nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11لهم بسبب ما ذكر من الإيمان والعمل الصالح nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11جنات تجري من تحتها الأنهار إن أريد بالجنات الأشجار فجريان الأنهار من تحتها ظاهر، وإن أريد بها الأرض المشتملة عليها فالتحتية باعتبار جزئها الظاهر فإن أشجارها ساترة لساحتها كما يعرب عنه اسم الجنة، وفصل الجملة قيل: لأنها كالتأكيد لما أشعرت به الآية قبل من اختصاص العذاب بالذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11ذلك إشارة إلى كون ما ذكر لهم وحيازتهم إياه وقيل: للجنات الموصوفة، والتذكير لتأويلها بما ذكر وما فيه من معنى البعد للإيذان بعلو الدرجة وبعد المنزلة في الفضل والشرف، ومحله الرفع على الابتداء خبره: nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11الفوز الكبير الذي يصغر عنده الفوز بالدنيا وما فيها من الرغائب، والفوز النجاة من الشر والظفر بالخير، فعلى الوجه الثاني في الإشارة هو مصدر أطلق على المفعول مبالغة وعلى الأول مصدر على حاله.

nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30401_34135_29056nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ عَلَى الْإِطْلَاقِ مِنَ الْمَفْتُونِينَ وَغَيْرِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11لَهُمْ بِسَبَبِ مَا ذُكِرَ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنْ أُرِيدَ بِالْجَنَّاتِ الْأَشْجَارُ فَجَرَيَانُ الْأَنْهَارِ مِنْ تَحْتِهَا ظَاهِرٌ، وَإِنْ أُرِيدَ بِهَا الْأَرْضُ الْمُشْتَمِلَةُ عَلَيْهَا فَالتَّحْتِيَّةُ بِاعْتِبَارِ جُزْئِهَا الظَّاهِرِ فَإِنَّ أَشْجَارَهَا سَاتِرَةٌ لِسَاحَتِهَا كَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ اسْمُ الْجَنَّةِ، وَفَصَلَ الْجُمْلَةَ قِيلَ: لِأَنَّهَا كَالتَّأْكِيدِ لِمَا أَشْعَرَتْ بِهِ الْآيَةُ قَبْلُ مِنَ اخْتِصَاصِ الْعَذَابِ بِالَّذِينِ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11ذَلِكَ إِشَارَةً إِلَى كَوْنِ مَا ذُكِرَ لَهُمْ وَحِيَازَتِهِمْ إِيَّاهُ وَقِيلَ: لِلْجَنَّاتِ الْمَوْصُوفَةِ، وَالتَّذْكِيرُ لِتَأْوِيلِهَا بِمَا ذُكِرَ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِيذَانِ بِعُلُوِّ الدَّرَجَةِ وَبُعْدِ الْمَنْزِلَةِ فِي الْفَضْلِ وَالشَّرَفِ، وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ خَبَرُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=11الْفَوْزُ الْكَبِيرُ الَّذِي يَصْغُرُ عِنْدَهُ الْفَوْزُ بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا مِنَ الرَّغَائِبِ، وَالْفَوْزُ النَّجَاةُ مِنَ الشَّرِّ وَالظَّفَرُ بِالْخَيْرِ، فَعَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي فِي الْإِشَارَةِ هُوَ مَصْدَرٌ أُطْلِقَ عَلَى الْمَفْعُولِ مُبَالَغَةً وَعَلَى الْأَوَّلِ مَصْدَرٌ عَلَى حَالِهِ.